أوقفت روسيا إمدادات الغاز عبر خط أنابيب رئيسي إلى أوروبا، اليوم الأربعاء.
ما يزيد حدة المعركة الاقتصادية بين موسكو وبروكسل ويرفع احتمالات الركود وتقنين الطاقة في بعض من أغنى دول المنطقة. بحسب وكالة “رويترز”.
وأظهرت البيانات الواردة من نقاط الدخول التي تربط نورد ستريم 1 بشبكة الغاز الألمانية انخفاض التدفقات إلى الصفر عبر خط الأنابيب إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وذلك بسبب أعمال صيانة من المقرر أن تستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت.
وتعتمد ألمانيا بشكل كبير على الغاز الروسي وشهدت انخفاضاً حاداً في إمداداتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 شباط_ فبراير.
وانخفضت إمدادات الغاز إلى 20 غي٣ المئة من طاقة خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي.
واتهم الاتحاد الأوروبي موسكو باستخدام الطاقة سلاحاً في الحرب.
وفي مواجهة مخاطر النقص في الغاز. حددت برلين سلسلة من الأهداف في تموز/ يوليو لكي تصل مخزونات الغاز إلى 95 في المئة بحلول الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل بداية الشتاء.
في هذا الإطار، تبنت الحكومة سلسلة من تدابير الاقتصاد في الموارد. بما في ذلك زيادة استخدام الفحم وتقليل استهلاك المباني العامة وحوافز للشركات.
كما خصصت برلين بصورة استثنائية 1,5 مليار يورو لشراء الغاز الطبيعي المسال من قطر والولايات المتحدة خصوصاً.
والثلاثاء، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن الإجراءات الحكومية لضمان إمدادات الغاز خلال الشتاء جعلت ألمانيا مستعدة للتعامل مع خفض جديد للشحنات الروسية.
وقال شولتس في بيان إن الاستعدادات تعني أن ألمانيا “في وضع أفضل بكثير من حيث أمن الإمدادات مما كان متوقعاً قبل شهرين. وأنه يمكننا التعامل بشكل جيد مع التهديدات التي نواجهها من روسيا”.