تعتزم رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وعضوة الكونغرس جاكي شباير، زيارة أرمينا هذا الأسبوع.
وأفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، أنه “من المتوقع أن تلتقي بيلوسي برئيس الوزراء نيكول باشينيان في يريفان.. بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين آخرين”.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تصاعدت به الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وللتعبير عن الدعم الأمريكي لأرمينيا.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الخميس، الاتهامات أمام مجلس الأمن الدولي بالمسؤولية عن المواجهات العنيفة التي وقعت في الأيام الماضية على حدودهما.. فيما قالت الأمم المتحدة إنّ ليس بإمكانها التّحقُّق من مزاعم الطرفَين.
وقال السّفير الأرمينيّ لدى الأمم المتحدة مير مارغريان في وقت سابق، إنّ “هذا العدوان هو رد أذربيجان على جهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة الدوليّة”. معتبراً أنّه “عبر أعمال العدوان هذه” اختارت باكو “حلاً عسكرياً للنّزاع”.
وأضاف: “نتلقّى معلوماتٍ مفادها أنّ وقفَ إطلاق النّار الهشّ مهدد” متّهماً أذربيجان “بالتحضير لهجومٍ عسكريّ جديد”.
وكان يجري احترام وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا، الوسيط التقليديّ في هذه المنطقة، صباح الخميس على الحدود بعد يومَين من الاشتباكات التي خلّفت أكثر من 170 قتيلاً.
وهذا التصعيد غير مسبوق منذُ عام 2020 ، ويهدّد بنسف عمليّة السلام الهشّة بين هذَين البلدَين المتنافسَين في القوقاز.
من جهته رفض سفير أذربيجان لدى الأمم المتّحدة يشار تيمور أوغلو علييف، كلّ “مزاعم” أرمينيا، متهما يريفان بالسعي إلى “نسف عمليّة التطبيع الهشة بعد النزاع”.