الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضة"غضب عارم" في برشلونة بعد تسريب تفاصيل تجديد عقد ميسي

“غضب عارم” في برشلونة بعد تسريب تفاصيل تجديد عقد ميسي

عبّر نادي برشلونة الإسباني عن غضبه، بعد نشر إحدى الصحف المحلية معلومات تتعلق بشروط تجديد عقد نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2020.

وقال النادي الكاتالوني في بيان عبر موقعه الرسمي: “يعرب نادي برشلونة عن غضبه إزاء التسريب المتعمد للمعلومات التي تعد جزءاً من عملية قانونية”، ملمحا إلى أنه قد يتقدم بدعوى قضائية الصحيفة التي سرّبت.

وكشفتت صحيفة “إل موندو” الإسبانية بوقت سابق، أن ميسي، ومن أجل مواصلة اللعب مع النادي الكاتالوني إلى ما بعد نهاية عقده، كان مستعداً في عام 2020 في خضم انتشار وباء “كوفيد-19“، لقبول خفض راتبه بنسبة 20%.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي طلب استرداده خلال العامين التاليين بفائدة 3%، كما طالب بمكافأة قدرها 10 ملايين يورو للتجديد وتخفيض الشرط الجزائي إلى مبلغ رمزي قدره 10 آلاف يورو.

وذكرت الصحيفة أن هذه المطالب موجودة في رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين والد اللاعب ووكيله خورخي ميسي، ومحامي اللاعب ومسؤولي النادي الكاتالوني.

وبينت الصحيفة أن ميسي كان سيطلب أيضاً غرفة في ملعب “كامب نو” لعائلته وعائلة لويس سواريس، والتكفل برحلة خاصة لعائلته إلى الأرجنتين في عيد الميلاد، أو زيادة الراتب في حالة زيادة الضرائب.

وأفادت الصحيفة أن ميسي حصل بعد ذلك على 74.9 مليون يورو صافية سنوياً في حزيران/يونيو 2020، وبعد مفاوضات عدة، لم يوافق برشلونة على تخفيض الشرط الجزائي للاعب أو دفع مكافأة قدرها 10 ملايين يورو.

واعتبرت الصحيفة أن ميسي ظل متشبثاً بمطالبه أيضاً، مشيرةً إلى أنه أرسل بوروفاكس يطلب رحيله عن النادي في نهاية آب/أغسطس 2020، أي بعد شهرين فقط من آخر اتصالات.

وأعرب النادي عن أسفه لأن الصحيفة تتفاخر بإمكانية الوصول إلى كمية هائلة من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني، الموجودة في حوزة تحقيق “فضيحة برساغايت”، في حين أن هذه المعلومات وهذه الوثائق لم يتم تبادلها مع الأطراف حتى الآن، وفقاً للنادي.

وتتعلق فضيحة “برساغايت” التي كشفت عنها إذاعة “كادينا سير” في عام 2020، بتورط النادي بالتعاقد مع شركة علاقات عامة لتنفيذ حملة تشهير على الشبكات الاجتماعية.
ويشمل التشهير خصوم الرئيس السابق للنادي بارتوميو، وشخصيات مثل ميسي وجيرار بيكيه والمدرب السابق بيب غوارديولا والحالي تشافي هرنانديس.

ولفت النادي الكاتالوني أن الوثائق المنشورة لا علاقة لها بالتحقيق في القضية، معتبراً أن استخدامها يضر بسمعة النادي وسريته.

واختتم برشلونة بيانه قائلاً: “لهذا السبب، وبهدف حماية حقوق نادي برشلونة، فإن المصالح القانونية للنادي تدرس بالفعل الإجراءات المناسبة التي يجب اتخاذها”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة