الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالرئيس الإيراني يتعهّد "بالتعامل بصورة صارمة" مع الاحتجاجات

الرئيس الإيراني يتعهّد “بالتعامل بصورة صارمة” مع الاحتجاجات

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن السلطات ستتخذ إجراءات ضد المتظاهرين بعد أكثر من أسبوع من المظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت للتنديد بوفاة شابة بعد اعتقالها على يد “شرطة الآداب”.

وتعهد رئيسي، “بالتعامل بصورة صارمة” مع الاحتجاجات التي امتدت إلى معظم محافظات إيران البالغ عددها 31 محافظة.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “السلطات في إيران نجحت في إطفاء موجة الاحتجاجات، إذ إنّ هناك تراجعاً واضحاً جداً في حجمها وقوتها”، مشيرةً إلى أنّ “الجهود الأميركية لم تنفع”.

وفي وقتٍ سابقٍ أمس السبت، أفادت وكالة “تسنيم” بتراجع التجمعات الاحتجاجية بنسبة 90 في المئة في أغلبية أنحاء إيران، بعد خروج المسيرات الداعمة للنظام.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستخفف القيود المفروضة على الإنترنت في إيران لمواجهة حملة طهران على الاحتجاجات، حيث تعهد وزير الخارجية أنتوني بلينكن “بالمساعدة في التأكد من أن الشعب الإيراني ليس معزولاً”.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي اضطرابات عنيفة في عشرات المدن في جميع أنحاء البلاد.. حيث أظهر بعضها قيام قوات الأمن بإطلاق ما يبدو أنه ذخيرة حية على متظاهرين في مدن بيرانشهر ومهاباد وأورمية الشمالية الغربية.

وحذرت منظمة العفو الدولية من أن الأدلة التي جمعتها تشير إلى “نمط مروّع من إطلاق قوات الأمن الإيرانية عن عمد وبشكل غير قانوني الذخيرة الحية على المتظاهرين”.

وأدان رئيسي الاحتجاجات ووصفها بأنها “أعمال شغب”.

وقال إن إيران يجب أن “تتعامل بحزم مع أولئك الذين يعارضون أمن البلاد وهدوءها”.

وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بالعديد من المدن أمس.

ويقول مسؤولون إن نحو 35 شخصاً قتلوا منذ اندلاع موجة الاحتجاجات.

واعتقلت قوات الأمن مئات الأشخاص.. حيث أعلن قائد الشرطة في مقاطعة جيلان الشمالية الغربية يوم السبت أن حوالي 739 شخصاً من بينهم 60 امرأة. قد اعتقلوا في منطقته وحدها.

كما شنت القوات الحكومية حملة ضد النشطاء والإعلاميين المستقلين. وتقول لجنة حماية الصحفيين، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، إن 11 صحفياً اعتقلوا منذ يوم الاثنين الماضي.

وتوفيت مهسا أميني بعد اعتقالها بدعوى عدم الالتزام بقواعد الحجاب.

ووردت تقارير أن ضابطاً ضرب رأس أميني بهراوة ورطم رأسها بإحدى سيارات الأمن. لكن الشرطة قالت إنه لا يوجد دليل على أي سوء معاملة، وإن أميني عانت من “قصور مفاجئ في القلب”.

وتعهد رئيسي وقتها بالتحقيق في وفاة أميني، وأكد وزير الداخلية أحمد وحيدي على أن أميني لم تتعرض للضرب.

وقال الوزير “درسنا تقارير من هيئات رقابية واستجوبنا شهودا وتمت مراجعة مقاطع فيديو واستطلعنا آراء الطب الشرعي. وتبين أنه لم يكن هناك ضرب”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة