هاشتاغ_نور قاسم
بيّن وزير الأشغال العامة والإسكان السوري سهيل عبد اللطيف في تصريح خاص ل”هاشتاغ” أن التأخير في تسليم المنازل للمكتتبين سواء الشبابي أو العمالي له مبرراته تبعاً للظروف والأسعار غير المستقرة وعدم توفر المواد، وأن كافة شركات المؤسسة تعمل بكامل طاقتها للتسليم لكافة المكتتبين في أقصر وقت ممكن، بحسب قوله.
جاء تصريح عبد اللطيف على هامش معرض إعادة إعمار سوريا الذي أُقيم أول أمس على أرض مدينة المعارض بدمشق.
ونقل “هاشتاغ” إلى الوزير عبد اللطيف شكوك الكثير من السوريين بقدرة وزارة الأشغال العامة والإسكان على تسليم الشقق التي اكتتب عليها السوريون حتى نهاية عام 2024 كما صرح الوزير في وقت سابق> وخاصةً أن أعداداً منهم تجاوزت مدة انتظارهم الخمسة عشرَ عاماً.
من جانبه، مدير عام المؤسسة العامة للإسكان، مازن اللحام، قال في تصريح ل”هاشتاغ” إن المؤسسة تبذل أقصى طاقاتها لإيفاء الالتزامات القديمة. ولا تفكير بالإعلان عن أي مشاريع لاكتتابات جديدة حالياً إلى حين إيفاء الالتزامات القديمة لدى المؤسسة .
وأشار اللحام إلى أن المحاولات للتسليم للجميع في التاريخ الذي تم تحديده من قِبل الوزارة حتى نهاية عام 2024.
ويعاني كثر من المكتتبين في السكن الشبابي من التأخر في استلام منازلهم الموعودة منذ سنوات.
ويعود تاريخ تسجيل بعض المكتتبين إلى عام 2004 وإلى الآن لم يتسلموا منازلهم، إضافةً إلى مشروع اكتتاب أُعلن عنه منذ عام 2007 في محافظة السويداء ولم يُنجَز لغاية تاريخه، ووصف عدد من المكتتبين مشاريع الإسكان الشبابي بأنها متعثرة.
وفي تصريح سابق لوزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف ل”هاشتاغ” اعتبر أن مشاريع الإسكان الشبابي غير متعثرة، وأنها لو كانت كذلك لَما استمرت طيلة فترة الحرب، مشيرا إلى إقامة العديد من المشاريع السكنية الشبابية في كافة الضواحي بمختلف المحافظات السورية.
ويبقى المكتتبون السوريون على أمل تمكن وزارة الأشغال العامة والإسكان من الإيفاء بوعودها والتسليم في الوقت المحدد الذي تم التصريح عنه.