أعلنت الولايات المتحدة تقديم 81 مليون دولار كمساعدات إنسانية لشعب السودان بعد حصول الولايات المتحدة على 335 مليون دولار
هاشتاغ سوريا
أعلنت الولايات المتحدة تقديم 81 مليون دولار كمساعدات إنسانية لشعب السودان، وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الكونغرس اعتزامه شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبعد وقت قصير من توصل السودان و”اسرائيل” إلى إبرام اتفاق التطبيع.
وتبلغ الديون الخارجية على السودان 60 مليار دولار ويحتاج بشكل ملّح لمساعدة مالية لإعادة تنظيم اقتصاده، هل 81 مليون دولار تنقذ اقتصاد تواجهه تحديات خطيرة مستمرة تتعلق بـ تدهور الاقتصاد وانتشار وباء كورونا، وأسوأ الفيضانات منذ أكثر من قرن، أم عبارة عن استهزاء أميركي بأن من يوقع اتفاق تطبيع مع “الاحتلال” سيحصل على بعض الفتات الأميركي؟!
تأتي هذه المساعدات بعد حصول الولايات المتحدة على 335 مليون دولار من السودان لتسوية وضعها مع الناجين وعائلات ضحايا هجمات تنظيم القاعدة في 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا، وهجوم عام الـ 2000 على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول، ومقتل “جون غرانفيل” موظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالخرطوم في 2008؛ وقد حوّلت السودان هذه المبالغ إلى “حساب ضمان لهؤلاء الضحايا وعائلاتهم”.
ويُنظر على نطاق واسع إلى أن شطب اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب، الساري منذ 27 عاماً، على أنه مرتبط باتفاق التطبيع مع “اسرائيل”.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكناني، في بيان، إن الإخطار الرسمي للكونغرس “يأتي في أعقاب اتفاق السودان الأخير على حل بعض دعاوى ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم”.