أعلن إلياس أبو صعب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أن لبنان سلّم السفارة الأميركية في بيروت، أمس الثلاثاء، ملاحظاته على المقترح بشأن ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”.
وأوضح أبو صعب، المسؤول عن ملف التفاوض، أنه تمّ تسليم الردّ للسفيرة الأميركية لدى بيروت دوروثي شيا، وفقاً لقناة “LBC”.
وقال أبو صعب خلال مقابلة مع القناة: “أعتقد أنّ الرد أصبح بحوزة الوسيط الأميركي آموس هوكستين”.
إقرأ أيضا: لبنان: ترسيم الحدود سيسرّع بتشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية
في حين تسلّم المسؤولون اللبنانيون، السبت، من السفيرة الأميركية عرضاً أميركياً حول ترسيم الحدود البحرية.
ووضع المسؤولون اللبنانيون ملاحظاتهم عليه، التي تمّت صياغتها في تقرير تمهيداً لإرساله إلى الوسيط.
على أن يبحث مضمونه مع الجانب “الإسرائيلي”.
كما يأمل لبنان أن يحصل على جواب في نهاية الأسبوع، تمهيداً لتحديد موقفه الرسمي من الاتفاق.
واعتبر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، أن ملف المفاوضات يسير في الطريق الصحيح نحو التأكيد على حقوق لبنان بمياهه كاملة.
ولم يتمّ الإفصاح رسمياً عن مضمون العرض، لكنّ المواقف الصادرة عكست تفاؤلاً بإمكانية التوصّل الى اتفاق.
في حين توقفت المفاوضات بين الجانبين في أيار/مايو 2021 جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
إقرأ أيضا: مصادر لبنانية: ترسيم الحدود بين لبنان و”إسرائيل” قد يشعل الغيرة السورية
إذ اقتصرت المحادثات عند انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربّعاً تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.
كما اعتبر لبنان لاحقاً أنّ الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة.
وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعاً إضافية تشمل أجزاء من حقل “كاريش” وتعرف بالخط 29.