أعلن المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية “سنتكوم”، فجر اليوم الأحد، أن القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرقي سوريا تعرَّضت لهجمات بالصواريخ من عيار 107 مليمترات.
الكولونيل جو بوتشينو قال إن “صاروخاً واحداً فقط أصاب مجمع القيادة. فيما سقطت الصواريخ الأخرى على مقربة منه”. مشيراً إلى أن الهجمات لم تسفر عن إصابات بشرية.
ولم يكشف “بوتشينو” مصدر الاعتداء، مكتفياً بالقول إن “سنتكوم” تُحقِّق في الحادث.
الهجمات الصاروخية جاءت بعد ساعات على صور نشرتها وكالة فرانس برس لجنود روس وأمريكان يتبادلون التحية خلال تقاطع مسار دورياتهم. عند حقل نفط بالقرب من بلدة القحطانية بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا.
الخميس الماضي، شن الجيش الأمريكي غارة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من كبار عناصر تنظيم “داعش” حسب بيان صادر عن القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقالت “سنتكوم” في بيانها إن ” الضربة أسفرت عن مقتل كل من أبو هشوم الأموي ومسؤول كبير آخر في تنظيم داعش”.
وتشن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن بين الحين والآخر عمليات مداهمة أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش”.
لكن العملية الأخيرة تميزت بأنها نفذت في قرية ملوك في ريف مدينة القامشلي. وهي إحدى القرى القليلة الواقعة تحت سيطرة مجموعات تابعة للجيش السوري في محافظة الحسكة.