الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةالمنتدى الاقتصادي السوري الأردني يحاول تفكيك العُقد: سعي لتفعيل مجلس الشراكة والمنطقة...

المنتدى الاقتصادي السوري الأردني يحاول تفكيك العُقد: سعي لتفعيل مجلس الشراكة والمنطقة الحرة المشتركة

هاشتاغ_نور قاسم

كشف رئيس غرفة صناعة إربد الأردنية هاني أبو حسان أن رجال الأعمال الأردنيين سيبذلون قصارى جهدهم لإعادة تفعيل مجلس الشراكة بين الأردن وسوريا الذي كان يرأسه وزيران من الجانبين السوري والأردني .

وبيّن أبو حسان في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” أن المجلس كان فعالاً قبل الحرب في سوريا ولكنه توقف بعد الأحداث، ومن الضروري إعادة تعزيز تفعيل هذا المجلس لأنه يخدم الاقتصاد ورجال الأعمال في البلدين.

وأشار أبو حسان إلى ضرورة تفعيل المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة بما يخدم الاستثمار والمستثمرين لدى الجانبين.

ولفت إلى ضرورة الاستفادة من الاتفاقيات المبرمة حول المنتجات في المنطقة الحرة الأردنية السورية و تعزيزها بقيمة مضافة لجهة المنشأ للاستفادة من هذه الاتفاقيات.

وأوضح أن شهادة المنشأ تصدر عن جامعة الدول العربية للتعريف بالمنتَج وتسهيل دخول البضائع إلى البلدين على اعتبار أن هذه الشهادة متفق عليها دولياً حسب منظمة التجارة العربية و العالمية .

تسهيل دخول المستثمرين السوريين

وكانت برزت مطالبات عديدة من التجار السوريين لتسهيل دخولهم إلى الأردن لمتابعة أعمالهم، دون الانتظار لمدة طويلة قد تصل إلى عشرين يوماً إلى حين وصول الموافقة للدخول إلى الأردن.

في هذا السياق، أشار رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان إلى أنه تم نقل الصورة إلى الجهات المعنية في الأردن بهذا الشأن وستتم متابعتها لإعادة تفعيل دخول رجال الأعمال السوريين إلى الأردن عبر الحدود بدون أي قيد أو شرط.

من جانبه، قال نقيب أصحاب شركات تخليص نقل البضائع في الأردن ضيف الله أبو عاقوله في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” بخصوص منع التجار السوريين من الدخول إلى الأردن، إنه من الممكن إيجاد حل لهذا المعيق من خلال إصدار أسماء التجار السوريين من قِبل جهة رسمية حكومية للمرور إلى الأردن وحينها يمكن تأمين موافقات دائمة لهم للذهاب والإياب.

عملية دخول منظمة

وبيّن أبو عاقولة أن هذه العملية يجب أن تكون منظَّمة فلا يمكن فتح المجال لدخول الجميع بدون أي شروط، وإلا أدى ذلك إلى دخول كل القرى الجنوبية إلى الأردن، بحسب أبو عاقولة.

ولفت أبو عاقولة إلى أن “سوريا والأردن تمران بظروف صعبة، وخاصة لناحية ارتفاع نسبة البطالة في البلدين، في ظل اقتصاد ضعيف بسبب الظروف الاقتصادية العالمية التي نشهدها مؤخراً ، ناهيك عن وباء كورونا الذي دخل قبل عدة سنوات مؤثراً على الاقتصاد” .

ودعا أبو عاقولة لتقريب وجهات النظر والتباحث والعمل على إزالة العوائق بين البلدين دون وجود رابح وخاسر ، فكلا الطرفين رابحين بحسب تعبير أبو عاقولة.

مواجهة التحديات المشتركة

من جهته، مدير عام شركة المدن الصناعية الأردني عمر جويعد قال في تصريح لـ”هاشتاغ” إن الهدف من الملتقى السوري الأردني هو الوقوف على التحديات التي تواجه تعزيز التبادل التجاري بين كل من سوريا والأردن.

ودعا للعمل من قِبَل الحكومتين لاتخاذ القرارات اللازمة لتسهيل التجارة البينية بين البلدين، وخاصةً أن الاقتصاد ما بين البلدين متشابه من حيث الظروف و قلة الإمكانات، ما يستدعي مواجهة بعض المعضلات والعمل على حلها.

وأضاف أن الفائدة من لقاء رجال الأعمال ما بين البلدين تتمثل باطلاع التجار من كلا الطرفين على الفرص المتاحة في كل بلد لإنشاء المشاريع المشتركة، والطموح مستقبلاً لتحقيق التكامل الذي يعتبر مطلباً أساسياً في ظل الظروف الدولية وتأثر سلاسل الإنتاج وموضوع الطاقة وتكلفتها وأيضاً مدى تأثير العوامل المناخية على توفير السلع الأساسية.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الاقتصادي السوري الأردني الذي احتضنته دمشق طيلة ثلاثة أيام، شهد طروحات كثيرة لا تخلو من بعض العتب من كلا الجانبين، فيما يأمُل كثيرون أن يثمر نتائج إيجابية تعود بالأفضل لكلا البلدين والاقتصادين السوري والأردني .

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة