تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، “بتحرير” إيران، وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريبا في تحرير أنفسهم.
وقال بايدن، خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين، “لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريبا”، بحسب ما ذكرت رويترز.
ولم يسهب بايدن في الكلام، ولم يفصح عن الطريقة التي “سيحرر” عبرها إيران.. أو الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييجو.
ولم يرد مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.
ودأب بايدن الذي قارب الثمانين عاما على التفوه بكلمات لا يقصدها أحيانا، وارتكب العديد من الأخطاء في مناسبات سابقة.. فيما لا يعرف إن كان تصريحه بـ”تحرير إيران” خطأً جديداً.
واندلعت احتجاجات على مدى 7 أسابيع في إيران في أعقاب وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، أثناء احتجاز شرطة الأخلاق الإيرانية لها.
وتتهم إيران ما تسميها “دولا معادية” بتأجيج الاحتجاجات ودعم الفوضى، وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة و”إسرائيل”.