توصّلت المحادثات المكثفة بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان لايجاد حل للانتخابات الرئاسية اللبنانية للتفاهم على مرشح توافقي وليس مرشح فريق ضد فريق، وفق ما كتبت “الديار”.
واضافت الصحيفة، أن واشنطن أيدت الموقف الفرنسي والسعودي علماً ان الولايات المتحدة لها النفوذ الاكبر في الداخل اللبناني.
وفي السياق ذاته، “تسعى فرنسا الى تحريك الركود في الملف الرئاسي”. ولذلك تنتظر باريس تجاوباً سعودياً مع مبادرتها.
وقالت الصحيفة:” ماكرون يريد المفاوضات ان تبقى سرية. لعدم افشالها قبل انعقاد القمة الاميركية-الفرنسية بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر و2 كانون الأول/ ديسمبر.. لان الملف اللبناني لن يتم التداول به في هذه القمة”.
في غضون ذلك، عرضت فرنسا على السعودية اسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية في لبنان. وتم التنسيق بينهما حيث وافقت السعودية على بعض الاسماء في حين رفضت البعض الاخر من ضمن اللائحة الفرنسية.
إلى ذلك، لفتت مصادر عربية إلى أن السعودية ابلغت واشنطن وباريس أن أي رئيس لا يتوافق مع رؤيتها للبنان سيثنيها عن دعم لبنان مالياً.. وعلى الاميركيين والفرنسيين الا يتوقعوا اي مساعدة سعودية للدولة اللبنانية.