مددت السعودية أجل وديعة بقيمة 5 مليارات دولار، في البنك المركزي المصري، كانت قد حصلت عليها مصر أواخر آذار/مارس الماضي.
جاء ذلك وفقاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وأشارت الوكالة إلى “الروابط التاريخية الراسخة وأواصر التعاون الوثيقة، التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية الشقيقة”.
وبحسب الوكالة، “استمرت السعودية في تقديم الدعم السخي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي لمصر الشقيقة”.
ولفتت الى أن ذلك حصل من “خلال تمديد أجل وديعة المملكة لدى البنك المركزي المصري، بقيمة 5 مليارات دولار”.
كما ذكرت الوكالة إلى أن الدعم السعودي لم يقتصر على إبقاء تلك الودائع في البنك المركزي المصري، بل جرى ضخ استثمارات كبيرة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص السعودي في السوق المصرية.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك جاء من أجل تحقيق مزيد من التنمية الاقتصادية في مصرز
إضافة لوجود الرغبة الجازمة في الاستمرار في المزيد من الاستثمارات في القطاعات التنموية.
وفي 31 آذار/مارس الماضي، أودعت المملكة العربية السعودية 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري.
وكانت السعودية قد مددت في تشرين الأول/أكتوبر 2021، ودائع بمبلغ 2.3 مليار دولار.
وكان سبق وقدمتها للمركزي المصري إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2026.
في حين أعلن محمد معيط وزير المال المصري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الانتهاء من الاتفاق مع خبراء صندوق النقد الدولي بشأن برنامج قرض جديد.
كما أوضح أنه سيتم الإعلان عنه قريباً.