أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، باندلاع حريق كبير في مستودعات داخل مرفأ بيروت.
وأشارت إلى أنّ “الحريق ناجم عن اشتعال حاويات تحتوي على إطارات مطاطية، وقد تمكّنت عناصر من فوج إطفاء بيروت من السيطرة عليه”.
وفي آب/أغسطس الماضي انهار كامل الجزء الشمالي من صوامع الحبوب التي تضرّرت جراء الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020.
وشهد مرفأ بيروت انفجاراُ ضخماً، صنّف ثالث أقوى انفجار في العالم.. وتسبب بمقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.
ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية. وإثر اندلاع حريق لم تعرف أسبابه.. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.
وفاقمت تبعات الانفجار حدّة الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، الذي يشهده لبنان منذ خريف 2019 والذي جعل غالبية اللبنانيين تحت خط الفقر.
ورغم مرور عامين، إلا أن بيروت لم تستعد عافيتها مع بنى تحتية متداعية ومرافق عامة عاجزة.