الإثنين, ديسمبر 23, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادالقطاع المصرفي يواجه تقييمات مستقبلية قاتمة بسبب كوفيد 19

القطاع المصرفي يواجه تقييمات مستقبلية قاتمة بسبب كوفيد 19

من المتوقع أن تؤدي التداعيات السلبية لفيروس كورونا كوفيد-19 بالتزامن مع الهزات التي تعاني منها أسعار النفط إلى التأثير سلباً على البيئة التشغيلية للبنوك على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يمتد تأثيرها على ربحية البنوك على الأجل الطويل

من المتوقع أن تؤدي التداعيات السلبية لفيروس كورونا كوفيد-19 بالتزامن مع الهزات التي تعاني منها أسعار النفط إلى التأثير سلباً على البيئة التشغيلية للبنوك على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يمتد تأثيرها على ربحية البنوك على الأجل الطويل، وكشفت وكالة S&P للتصنيف الائتماني في أحدث تقاريرها راجعت نظرتها المستقبلية لـ 76%من البنوك حول العالم، وأصدرت نظرة سلبية لـ 30% من البنوك.

الحقائق
أبدت مؤسسة S&P نظرة سلبية تجاه أداء البنوك حول العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية طويلة الأجل المتوقعة على ربحية البنوك، بجانب تعديل التوقعات حيال معدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم، أكدت المؤسسة أن موجة الخفض في التصنيف الائتماني استمرت على مدار الشهر الماضي.

من أهم الآثار السلبية لجائحة كورونا هي تراجع البيئة التشغيلية المناسبة للقطاع المصرفي بوجه عام، ما سيضغط على الربحية على الأجل الطويل؛ ومن المتوقع استمرار خفض التصنيف الائتماني للقطاع المصرفي بوجه عام على مدار 2020، تزامناً مع وضوح الأثر الفعلي لجائحة كورونا على ميزانيات البنوك.

قال محلل الائتمان في S&P ألكسندر بيري أنه تم إجراء 212 تعديل على التقييم الائتماني للبنوك بسبب تداعيات جائحة كورونا -أو هبوط أسعار النفط – منذ اندلاع الأزمة وتمت مراجعة النظرة المستقبلية لـ 76%من البنوك حول العالم، والآن لدينا نظرة سلبية تجاه 30% من البنوك حول العالم.

“من المتوقع أن تكشف نتائج أعمال الربع الثاني من العام الحالي المزيد من الوضوح حول التأثير النسبي لفيروس كوفيد-19 على الأداء المالي للبنوك حول العالم، على أن تتجلى الرؤية حول مستويات جودة الأصول وقوة الميزانيات تدريجياً مع نهاية العام الراهن”.

بريق من الأمل في العام 2021
رغم الأثر السلبي الواضح لفيروس كورونا على الأداء التشغيلي وبالتالي ربحية البنوك، لفتت S&P إلى بعض العوامل التي قد تساعد تقييم بعض البنوك، مثل قوة الميزانيات لدى بعض البنوك، المساعدات التي قد تقدمها الحكومات للقطاع المصرفي والأفراد بوجه عام وقطاعات الأعمال، بجانب الترجيحات التي تشير الى احتمالية حدوث تعافي اقتصادي خلال العام المقبل، توقعت S&P أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 2.4% خلال العام الحالي، على أن ينمو بنسبة 5.9% خلال 2021.

مقالات ذات صلة