طالب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، المجتمع الدولي بمواصلة دعم اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً في لبنان، مؤكداً أن الأزمات المتعددة تدفع اللاجئين إلى هاوية الفقر كل يوم.
وناشد غراندي المانحيين الدوليين لمواصلة دعم اللاجـئين خلال هذه الأوقات الاقتصادية العالمية الصعبة، مشدداً على أنه يجب ألا يُخفّض الدعم المقدَم إلى اللبنانيين أو لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين، بحسب وكالة فرانس برس.
ولفت إلى أن اللبنانيين واللاجـئين يعانون على حدٍّ سواء بشكلٍ كبير بسبب الأزمة الاقتصادية.
وأشار إلى أن لبنان يستضيف أكبر عدد من اللاجـئين بالنسبة لعدد سكانه في العالم.
كما تعهد غراندي بمواصلة العمل من أجل إيجاد حلول طويلة الأمد للاجئيـن السوريين في لبنان والمنطقة.
وأشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة تلتزم بمواصلة العمل مع جميع الجهات الفاعلة من أجل إنهاء أزمة اللاجئين في لبنان بالرغم من الوضع الصعب والمعقّد.
وكان مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجـئين التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.. كما زار أحد مخيمات اللاجئين في العاصمة اللبنانية.
يذكر أن لبنان يشهد انهياراً اقتصادياً منذ ثلاث سنوات. صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، كما تراجعت قيمة الليرة اللبنانية بشكلٍ كبير.. حيث وصل الدولار لـ 40 ألفاً لبنانياً.
وكشف مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم في وقتٍ سابق. أن “هناك مليونين و80 ألف نازحاً سورياً حالياً في لبنان”.