الإثنين, ديسمبر 23, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارواشنطن بوست: القوات الأميركية توسع دورياتها مع "قسد"

واشنطن بوست: القوات الأميركية توسع دورياتها مع “قسد”

ذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست، نُشر أمس الثلاثاء، أن القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية نفذتا تحركات مشتركة محدودة في الأيام الأخيرة في شمالي سوريا لتسيير دوريات أمنية ونقل الإمدادات بين القواعد.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم: “من الممكن أن تتابع تركيا تهديدها بإرسال قوات برية إلى شمالي سوريا هذا الشهر. ما قد يعرض الأميركيين هناك للخطر ويقلب ما كان مستقراً نسبياً على مدى السنوات العديدة الماضية”.

كما نقلت الصحيفة حديث الناطق الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي. أنها تلقت مؤشرات على بقاء احتمالية حدوث توغل محدود للقوات التركية أو المدعومة من تركيا.

وحذر شامي من أنه في حال حدث الهجوم، فسيؤدي إلى نزوح أكثر من 5 ملايين شخص يعيشون في المنطقة.. وستنشط “داعش” مرة أخر، مشدداً على أنه “لا خيار أمام قوات سوريا الديمقراطية سوى حماية شعوبها والمنطقة والقتال حتى النهاية”.

وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة الأميركية، إن الولايات المتحدة “تواصل سراً وعلناً توضيح أنها تعارض بشدة العمل العسكري، بما في ذلك التوغل البري من قبل تركيا في سوريا”.

كذلك قال قائد قوات سوريا الديقراطية، مظلوم عبدي، الأربعاء، إن المواقف الأميركية أسهمت في تخفيض حدة الهجمات التركية، لكنها لم تكن بالمستويات المطلوبة، فيما شدد على أن تركيا هي من تخترق اتفاقية وقف إطلاق النار 2019.

كما قال عبدي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، إن الهجمات التركية تسببت في توقف عمليات “قسد” المشتركة مع التحالف. والآن بعدما تحسن الوضع قليلاً عاد التعاون المشترك إلى ما قبل 20 تشرين الثاني/ نوفبمر.

وعن سبب تراجع حدة الهجمات التركية، قال عبدي إن الضغط الأميركي على أنقرة له تأثير إلى حد ما. ومع مرور الوقت تزايد الضغط الدولي على أنقرة.

ولفت أن المواقف الأميركية اقتصرت على التصريحات الصحفية ولم تفعل شيء تجاه دخول الطائرات التركية التي دخلت إلى عمق الأراضي بما فيه مخيم “الهول” الذي تعرض للقصف.

وجدد عبدي طلبه من الولايات الأميركية مواصلة الضغط “ليلاحظ الأتراك، وبالأخص إردوغان. أنه ليس بإمكانهم القيام بأي عملية إذا كانوا يريدون الاستمرار في السلطة والاحتفاظ بالحكم خلال الانتخابات المقبلة”.

وحول الموقف الروسي قال عبدي، “هي حالياً في موقف محايد بيننا وبين تركيا.. وتحاول أن تجعل اتفاقية 2019 سارية المفعول وأن تعالج الخروقات التي تحصل”.

ورداً على على ما تقوله تركيا إننا لم ننسحب لمسافة 30 كم، قال عبدي
“نحن رسمياً غير موجودين على الحدود حتى يطلب منا أن ننسحب إلى عمق 30 كلم. قوات الأمن الداخلي (الأسايش) موجودة، ولكن هؤلاء خارج الاتفاقية”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة