أعلنت السعودية توقيع عقد شراء الطاقة مع الشبكة الكهربائية الوطنية الأوزبكية بقيمة 2.4 مليار دولار.
وتتضمن العقد الذي وقعته شركة “أكوا باور” شراء ثلاث شركات تتبع الشبكة الكهربائية الوطنية بأوزبكستان.
وستشتري السعودية الطاقة من محطات توليدها من الرياح التي تعتزم “أكوا باور” بناءها بمنطقة كونجراد في أوزباكستان، بقدرة 1.5 غيغاوات.
وتبلغ مدة العقد 25 عاماً تبدأ بعد اكتمال بناء محطة طاقة الرياح وتوليد الكهرباء منها بحلول الربع الثالث من عام 2027.
المحطة الأكبر
وبناء على ذلك العقد فإن محطة “كونجراد” للرياح ستكون الأكبرَ من نوعها لتوليد طاقة الرياح بموقع واحد في آسيا الوسطى. وإحدى أكبر المحطات على مستوى العالم.
ومن المتوقع تقليص 2.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً وإمداد 1.65 مليون أسرة بالطاقة في أوزبكستان.
استثمارات “أكوا باور” في أوزباكستان
وتبلغ استثمارات “أكوا باور” في أوزبكستان نحو 4 مليارات دولار، و”أكوا باور” شركة سعودية تعمل في تطوير واستثمار وتشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه، ويمتلك صندوق الثروة السيادي للمملكة 50 بالمائة من أسهمها.
كما تخطط الحكومة السعودية لجعل “أكوا باور” الأداة الرئيسية لمشاريع الطاقة الشمسية والهيدروجين الأساسية في المملكة.
الصندوق السيادي يستثمر أيضاً
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي قلن أعلن خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2022 استحواذه على 9.5 بالمائة من شركة “سكاي بورن رينيوبلز” المتخصصة في تطوير وتشغيل تقنيات إنتاج الطاقة باستخدام الرياح البحرية.
كذلك تشمل أصول شركة “سكاي بورن رينيوبلز” حصصاً في مشاريع قائمة أو قيد التنفيذ في ألمانيا وفرنسا وتايوان، إلى جانب مشاريع متنوعة ومستقبلية بهدف إنتاج أكثر من 30 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية.
تطوير توليد الطاقة
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة عدداً من الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات منخفضة الكربون مثل المركبات الكهربائية ومشاريع الطاقة الشمسية.
كما يهدف الصندوق من خلال هذه الاستثمارات إلى تطوير 70 بالمائة من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول 2030.
تأسيس مبادرة السوق الطوعية
وأسس صندوق الاستثمارات العامة في سبتمبر/أيلول 2021 مبادرة السوق الطوعية لتداول الائتمان الكربوني.
كذلك نتج عنها تنظيم مزادها الأول والأكبر من نوعه على مستوى العالم لتداول 1.4 مليون طن من الائتمان الكربوني في أكتوبر 2022.