توقعت روسيا، ارتفاع إنتاجها من النفط إلى 500 مليون طن في عام 2023.
وتوقع نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن يبقى الطلب على النفط الروسي مرتفعاً بعد العقوبات، مشيراً إلى أن الاستهلاك العالمي والنمو الاقتصادي في العالم يجب أن يتم تزويده بموارد الطاقة.
وأضاف، “لا يوجد الكثير من النفط في العالم، وكان النفط الروسي دائماً مطلوب وسيظل هكذا. نعم، ستتغير سلاسل التوريد، ومع ذلك، لا نرى “أي أزمة في هذا”.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده ستنتج مثل هذه الكميات حتى في ظل الحظر النفطي الجديد الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في 5 كانون الأول/ ديسمبر.. وبعد إجراء مماثل بشأن المنتجات النفطية يبدأ العمل به في 5 شباط/ فبراير.
وبلغت صادرات روسيا من النفط، بما يشمل الشحنات عبر خطوط الأنابيب والمنقولة بحرًا. في المجمل نحو 560 ألف طن يوميًا تقريبًا خلال الفترة من 1 إلى 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بحسب رويترز.
وتوقفت دول الاتحاد الأوروبي، التي كانت المشتري الأساسي للخام الروسي لعقود. عن شرائه من المواني البحرية بدءاً من 5 كانون الأول/ديسمبر بموجب الحظر الذي فرضته الكتلة.
كما فرضت مجموعة الدول السبع وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة سقفًا لسعر برميل النفط الروسي قدره 60 دولارًا للبرميل.
يذكر أن روسيا قد حولت تجارتها في مجال الطاقة سريعاً هذا العام صوب الشرق وباعت كميات قياسية لدول مثل الهند والصين.. ويأمل الكرملين أن يعوض الطلب من آسيا توقف الإمدادات التقليدية من روسيا للمشترين الأوروبيين.