كشفت منظمة الصحة العالمية عن متحور فيروس كورونا “XBB.1.5” الأكثر قدرة على الانتشار، منذ بدء الوباء أواخر عام 2019، ولذلك تزايدت مخاوف الجهات الصحية.
وقالت المنظمة إن المتحور المعروف باسم “XBB.1.5″، المنتمي إلى “أوميكرون“، يعد أكثر المتغيرات قدرة على نقل العدوى، من بين كل السلالات التي اكتشفت حتى الآن.
ما هو XBB.1.5؟
نوع من المتحور “أوميكرون”، المهيمن عالميا، والذي تفوق على جميع السلالات السابقة لكورونا.
ويُعتقد أن أعراض XBB.1.5 مشابهة لأعراض سلالات “أوميكرون” السابقة، ولكن لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ذلك.
هل XBB.1.5 أكثر عدوى أو خطورة من المتحورات السابقة؟
تطور XBB.1.5 من سلالة XBB، والتي أخذت بالانتشار في المملكة المتحدة خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022.
ولكن لم يتم تصنيفها على أنها “المتحور المثير للقلق” من قبل السلطات الصحية.
ويحتوي المتحور الجديد على 7 طفرات، ما يزيد صعوبة الأجهزة المناعية في التعرف على المتغير الفرعيو
بالإضافة إلى ازدياد احتمالية تفادي الأجسام المضادة.
وقالت البروفيسور ويندي باركلي من إمبريال كوليدج لندن إن المتحور الجديد لديه طفرة تعرف باسم F486P، والتي تجعله ينتشر بسهولة أكبر، وفقما نقلت شبكة “أي بي سي” الأميركية.
وهناك طفرة أخرى وهي “S486P” يُعتقد أنها تحسّن من قدرة المتحور على الارتباط بالخلايا.
وأكد علماء من منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن هذا المتحور لديه “ميزة نمو” تفوق جميع المتغيرات الفرعية الأخرى التي رصدت حتى الآن.
وقال العلماء إنه لا يوجد ما يشير إلى أنه كان أكثر خطورة أو ضررا من متغيرات” أوميكرون” السابقة.
وأكدت المنظمة أنها ستراقب عن كثب الدراسات المختبرية وبيانات المستشفيات ومعدلات الإصابة لمعرفة المزيد عن تأثير المتحور على المرضى.
هل يشعر العلماء بالقلق بشأن XBB.1.5؟
بحسب البروفيسور باركلي فإنه لا يوجد مؤشر على أن XBB.1.5 سوف “يخترق” الحماية ضد الأمراض الشديدة التي توفرها اللقاحات.
وعبرت باركلي عن قلقها بشأن تأثير XBB.1.5 على الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة.
وبررت ذلك لكونهم يحصلون على فائدة أقل من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
أعراض المتحور:
– التهاب في الحلق.
– الحمى.
– الشعور بضيق في التنفس.