تتوجه الحكومة الكويتية نحو خصخصة جزء من قطاعها العام بشكل تدريجي وقد جاء مطار الكويت الدولي ضمن قائمة من 12 جهة وشركة حكومية أجريت دراسات أولية بشأنها بوصفها أحد المشروعات المقترح خصخصتها.
وتأتي عمليات الخصخصة الكويتية وفقاً لأحكام قانون تنظيم برامج وعمليات التخصيص ولائحته التنفيذية.
وتعد الدراسة الأولية سبيلاً لمعرفة هل هناك جدوى من الدراسة المستفيضة لعملية التخصيص من عدمها.. كما تعطي الدراسة الأولية تعطي صورة عامة للأمر وتمهد الطريق أمام متخذي القرار.
إجراءات قانونية
وتتطلب عملية الخصخصة إجراءات قانونية تتمثل في موافقة المجلس الأعلى للتخصيص ثم العرض على مجلس الوزراء للموافقة وقبلها تعد دراسات دقيقة ومستفيضة ومتخصصة.
مطار الكويت الجديد
واستخدم مطار الكويت الدولي 8.2 ملايين مسافر منذ مطلع يناير/ كانون الثاني وحتى 26 سبتمبر / أيلول من عام 2022.
وكانت الحكومة الكويتية قد قامت بتوسعة مطار الكويت الدولي -مبنى الركاب الجديد- والذي سيكون جاهزاً للاستخدام في مطلع سبتمبر 2024.
وصمّم مشروع مطار الكويت الدولي الجديد (مبنى الركاب 2).. ليكون واحداً من أكثر المطارات تطوراً وحفاظاً على البيئة في العالم، وليكون بوابة مميّزة للكويت.
ميزانية تنفيذ المطار
ووصلت الميزانية المرصودة لتنفيذ المطار خلال السنة المالية لعام 2022 إلى حوالي 393.5 مليون دينار كويتي (1.269 مليار دولار).
الهدف من التوسعة
ويهدف المطار الذي قامت بتطويره شركة “ليماك” التركية إلى أن يصبح من أوائل المطارات في العالم التي تحصل على شهادة “ليد” الذهبية للقيادة في الطاقة والتصميم البيئي في العالم.
تشغيل المطار الجديد
اقتصرت المنافسة على تشغيل مطار الكويت الجديد (مبنى ركاب T2) على 5 مشغِّلين عالميين.. بينهم شركتان ألمانيتان، وثالثة تركية ورابعة كورية وخامسة إيرلندية.
وتم استبعاد 3 مشغلين من القائمة وهي شركات: مطار باريس الفرنسية، و”شانغي” السنغافورية، و”ايينا” الإسبانية، بعدما كانت المنافسة بين 8 مشغلين عالميين.