بحث وزيرا خارجية مصر وروسيا، سامح شكري وسيرغي لافروف في موسكو، اليوم الثلاثاء، العلاقات المشتركة والقضايا الدولية والإقليمية، ومن بينها الوضع في سوريا.
وتطرق الجانبان إلى جانب القضية السورية والصراع في أوكرانيا، والملف الليبي وسبل التسوية فيه.
إضافةً إلى ملف تطوير محطة الضبعة النووية بمصر.
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه تم الاتفاق مبدئياً للانضمام إلى العمل باتجاه التسوية في سوريا، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وبيّن لافروف أنّ روسيا وتركيا وإيران هم أطراف صيغة “أستانا”.
كما اعتبر أنه من المنطقي أن تتم الاتصالات القادمة حول تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا بمشاركة إيران.
وشدد لافروف على دعم بلاده اهتمام أردوغان حول تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري وسوريا عموماً،.
وسبق وجمعت موسكو اجتماعات بين أطراف سورية وتركية لبحث العلاقات.
وقال لافروف بخصوص أوكرانيا: “علينا الاعتراف أن حلف الناتو متورط مباشرة في الحرب الهجينة ضد روسيا في أوكرانيا”.
وأضاف: “نتابع ضخ الغرب الأسلحة إلى أوكرانيا بما فيها الهجومية، ونتخذ اللازم لعدم السماح بتحويل أوكرانيا إلى تهديد أكبر خطورة”.
وتابع “نسعى لمنع تحول الأجندة السياسية في أوكرانيا ضد السكان الروس أو أصحاب الثقافة الروسية”.
من جانبه، أشار الوزير المصري إلى أن بلاده وروسيا تجريان مباحثات معمقة، ومثمرة في إطار سعي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية فيما بينهم.
وقال: “نرى أهمية التواصل مع كافة الأطراف لإيجاد حلول لكل التطورات والأحداث التي تحصل، بما يحقق المصالح المشتركة بين مصر وروسيا”.