ويمر الطريق بـ 9 دول أفريقية، ويبلغ طوله 10 آلاف كم منها 1155 كم داخل مصر، وفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية.
وتنفذ مصر جميع الأعمال المتعلقة بالطريق حتى معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان.
وهو على بعد 850 كم شمال العاصمة السودانية الخرطوم.
وتلتزم مصر بتنفيذ الطريق بأعلى معايير الجودة، حيث أنه من المنتظر أن يعمل الطريق على زيادة حركة التجارة بين البلدان الأفريقية.
يأتي ذلك في ظل إيمان الحكومة المصرية بأن قطاع النقل، يعد أحد الوسائل الرئيسية لتحقيق النهضة الأفريقية.
وفي السياق، شدد رئيس الوفد البرلماني لمقاطعة كوازولو ناتال في جنوب أفريقيا، على أهمية ربط القاهرة بجنوب أفريقيا.
ووصف المسؤول ذلك بالحلم الذي يجب أن يتحقق من خلال تنفيذ طريق القاهرة- كيب تاون.
وأعرب عن فخره بأن بلاده جزء من هذا المشروع.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عاد الحديث مجدداً عن المشروع الذي طالما كان حلما يراود شعبي مصر والسودان منذ عقود.
وتمثل المشروع في مقترحات ربط البلدين بواسطة خط سكك حديدية، ليمثل نواة للتكامل بين الجانبين في المجالات كافة.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاق منحة بين مصر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمبلغ 750 ألف دينار كويتي.
ويستهدف ذلك إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية لمشروع ربط السكك الحديدية بين مصر والسودان، ليدخل القرار حيز التنفيذ.