تبذل عُمان جهوداً مكثفة لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، ودعوتها إلى القمة العربية المقبلة.
وكشف الباحث العماني في الشؤون الدولية، سالم بن حمد الجهوري، عن جهود بلاده لإعادة سورية إلى الحضن العربي متوقعاً أن تثمر جهودها.
ونقلت صحيفة العرب عن الجهوري أن الوزير “فيصل المقداد”، ناقش في مسقط جهود إعادة سورية إلى البيت العربي.
ورأى الباحث العماني، أن جهود بلاده قطعت مسافة هامة لإنهاء تجميد عضوية سورية بالجامعة العربية.
وأشار الجهوري إلى أن جهود بلاده تأتي إلى جانب الجزائر والعراق ومصر والإمارات.
وأوضح الباحث العماني وجود ترتيبات لمشاركة سورية في القمة العربية القادمة.
وأشارت الصحيفة إلى تردد الموقف السعودي في الموافقة على إنهاء تجميد عضوية سورية بالجامعة العربية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قطر ترفض إنهاء تجميد عضوية سورية إلى الجامعة العربية.
وأضافت الصحيفة الخليجية بأن قطر تشير فقط إلى ضرورة معالجة ملف اللاجئين السوريين.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات على زيارة مفاجئة قام بها وزير خارجية سورية فيصل المقداد إلى سلطنة عُمان الجمعة الماضي.
ولم تكشف دمشق أو عمان الهدف الحقيقي لزيارة المقداد التي اختتمت الاثنين بعد لقاءاته مع كبار المسؤولين هناك.