هاشتاغ_ خاص
كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، الدكتورة هتون الطواشي، أنه نتيجة الترصد الوبائي في المدارس، في مختلف المحافظات، تبين خلال الأسبوع الأخير زيادة عدد المسحات بنسبة قليلة، ووصلت الإصابات إلى60 إصابة مؤكدة بين المعلمين والطلاب، حتى يوم السبت الماضي.
وأشارت الطواشي، في تصريح خاص ل”هاشتاغ”، إلى أن عدد الإصابات، حتى الان، يعد قليلا، ولم يتم إغلاق ولا مدرسة واحدة، عكس الجائحة السابقة، التي أدت إلى بعض الاغلاقات.
في حين، لم تنكر الطواشي، إغلاق بعض الشعب الصفية التي تثبت فيها وجود الإصابات.
وأوضحت الطواشي، أنه تخوفاً من انتشار الفيروس أو أن تكون تلك الإصابات بداية ذروة جديدة، تم التشديد بالإجراءات الاحترازية، والعودة إلى الإلزام بلبس الكمامة، وتخفيض النشاطات ضمن المدارس، مؤكدةً أن الأعراض لم تشتد أو تختلف عما كانت سابقاً وهي “ارتفاع حرارة، إسهال، سعال، وهن عام، آلام مفصلية” ولم تسجل أي وفيات، أو دخول للمستشفيات ضمن الكوادر التدريسية.
وذكرت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، أن دمشق وريفها شهدت تضاعف بتسجيل حالات الإصابات حيث سجلت المديرية حالات الأسبوع الماضي، في دمشق، 13 حالة، وفي ريف دمشق، ثبتت إصابة 12 حالة، واللاذقية أيضاً زاد المعدل بها.
وأوضحت الطواشي، أن الأعداد حالياً مقبولة، ويتم الاستمرار بالعمل بالبرتوكول الصحي من “إغلاق الشعب الصفية لمدة 5 أيام”، في حال إصابة طالب أو معلمة، وإغلاق المدرسة بكاملها في حال إصابة 5 في المئة من الموجودين فيها، وهذا لم يحدث خلال هذه الموجة، حتى الآن.