تعرضت عملية طرح تذاكر أولمبياد باريس 2024 التي بدأت منذ أيام، لحملة هجوم جماهيري وصحفي، بسبب الغلاء الشديد في أسعار تذاكر حضور مختلف الرياضات، ومن ضمنها الألعاب التي لا تشهد تنافساً على الميداليات.
أسعار مرتفعة
ونشرت صحيفة “واست فرانس” تقريراً، روى فيه الصحفي في القسم الرياضي، جان بابتيست ماتر، تجربة في محاولة الحصول على تذكرة لإحدى الرياضات، من أجل تحقيق أحد أحلامه في حضور منافسات الأولمبياد.
كما اصطدم “ماتر” بخيبات متتالية، بعد أن وجد أسعار التذاكر ارتفعت بشكل كبير.
وبحسب “ماتر” بلغ سعر التذكرة في بعض الرياضات 100 يورو، وفقاً لموقع “الجزيرة”.
“وصمة عار”
في حين بلغ سعر أرخص تذكرة في السباحة عن المدرجات 155 يورو.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أنه قد ترتفع الفواتير لتشمل 500 يورو، من دون تكاليف السفر إلى باريس والمبيت والطعام.
ولم يكن ماتر، الوحيد الذي صدم في اقتناء تذاكر المنافسات، حيث شارك مغردون معاناتهم مع أسعار التذاكر عبر حساباتهم على تويتر.
واتهم الصحفي، فابريس بوزيك، عبر حسابه على تويتر، المكتب المسؤول عن تذاكر أولمبياد 2024 “بالاحتيال على الناس”، وبأن هذه الأسعار “وصمة عار”.
مغالاة في الأسعار
انتقد مغردون عبر منصة تويتر في فرنسا، المغالاة في الأسعار وخاصة في الألعاب التي لا تشهد تنافساً على ميداليات أولمبية.
وفي حين ستحتضن باريس الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26 تموز/يوليو 2024 إلى 11 آب/أغسطس 2024.