شيّعت نابلس في الضغة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، شهداءها العشرة الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال في نابلس صباح اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على نابلس إلى 10.
وأضافت أن ” من بينهم القيادي في كتيبة نابلس محمد أبو بكر الجنيدي، وحسام إسليم.
كما كشفت الوزارة أيضاً عن إصابة 102 مواطن برصاص الاحتلال الحي.
ووصلت الإصابات إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، بينها 4 إصابات بحالة خطيرة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، قالت إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من المدينة.
كما حاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف.
وأضافت أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.
واكدت “حماس” خلال التشييع أنّ “مجازر الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ولن تمرّ من دون رد”.
وقالت سرايا القدس إنّ “القائد البطل محمد أبو بكر من أوائل مؤسسي سرايا القدس، كتيبة نابلس، والذي نفّذ برفقة إخوانه العديد من العمليات البطولية الجهادية ضد نقاط الاحتلال ومستوطنيه”.
وأضافت “واليوم يرتقي شهيداً تاركاً خلفه إرثاً من الشرف”.
من جهتها، وجّهت مجموعات “عرين الأسود” رسالة عاجلة للشعب الفلسطيني، بالنزول إلى الشوارع والاشتباك مع الاحتلال.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن إضرابٍ شاملٍ يوم غدٍ الخميس في الضفة المحتلة، وذلك حداداً على أرواح الشهداء في المدينة.
تأهب وبيان مقتضب
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المؤسسة الأمنية بأكملها دخلت في حالة تأهب لمواجهة احتمال تنفيذ عمليات انتقام من الضفة والقدس المحتلة داخل المدن المحتلة أو إطلاق صواريخ من غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: “القوات الأمنية تعمل الآن في مدينة نابلس.. مزيد من التفاصيل لاحقا”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قوات خاصة تعمل في نابلس.
في حين ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “تبادلاً لإطلاق نار وقع بين القوات ومسلحين بعد محاصرة القوات الإسرائيلية منزل أحد المطلوبين من عرين الأسود”، دون مزيد من التفاصيل.