الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةأخصائيو القلب والنفس يدعون لجسم سليم: الخوف الشديد خلال الزلزال لا يسبّب...

أخصائيو القلب والنفس يدعون لجسم سليم: الخوف الشديد خلال الزلزال لا يسبّب الموت فجأة دون علة في الجسم

هاشتاغ_ نور قاسم 

لوحظَ وقوع عدة وفيات أثناء حدوث الزلزال القوي الأخير الأسبوع الفائت في مناطق مختلفة في سوريا. وتناقلت بعض وسائل الإعلام أن السبب المباشر للوفاة شدة الخوف والهلع من الزلزال.

ومن خلال معلومات خاصة حصل عليها “هاشتاغ” تبيّن أن الخوف ليش وحده سبب حالات وفاة خلال الهزات الأخيرة في بعض المحافظات. ومثال ذلك وثقه “هاشتاغ” لسبب وفاة أشخاص في محافظة حلب حينها كانوا في الخمسينيات ويعانون أساساً من مشاكل صحية في القلب تردد سبب وفاتهم على أنها حالات خوف وهلع من الزلزال.

والسؤال الذي يطرح نفسه.. هل الخوف أو الهلع وحده يسبب الموت المفاجئ ؟!.

على علم.. أو بدونه

مدير عام مشفى الشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب الدكتور راغب سليمان بيّن في تصريح ل “هاشتاغ” أنه لم يُلاحَظ سابقاً حالة تعرضت للوفاة بسبب الخوف الشديد في حين أن صحتها القلبية سليمة. مرجحاً أن الذين توفوا على إثر الزلزال لديهم أمراض في القلب من الأساس سواءً كانوا على علم بذلك أو دون عِلم.

وأشار سليمان إلى أنه وتفادياً لتفاقم أي وضع صحي من الضروري مراجعة طبيب القلب المختص أثناء الشعور بأي ألم حديث ضاغط في الصدر أو زلة تنفسية أو تسرع في نبضات القلب أو اضطراب نظم غير مفسّر أو بدء ظهور أعراض شدة التعب، أو وذمات بالأطراف أو بالرئة.

ويوافقه في الرأي مدير مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق الدكتور حسام خضر في تصريحه ل”هاشتاغ” بأن الذين توفوا أثناء الزلزال السابق غالباً لديهم مشاكل قلبية سابقة.

وأوضح اختصاصي الطب النفسي وأستاذ الأمراض النفسية بجامعة دمشق الدكتور يوسف لطيفة أوضح في تصريح ل”هاشتاغ” أن الخوف الشديد ليس مسبباً للموت المباشر للشخص الذي يتمتع بوضع صحي جيد.

رُهاب الزلزال

وعن أعراض ما يسمى برُهاب الزلزال بيّن لطيفة أنها عبارة عن شكايات جسدية مثل آلام في الرأس ودوار والغثيان وزغللة في العيون وآلام مفصلية وعضلية، مشيراً إلى أنها ناتجة عن تلقي الصدمة الأولية الحادة بسبب الزلزال، وهي طبيعية لا تحتاج إلى مراجعة الطبيب المتخصص إلا في حالة استمرار هذه الأعراض لمدة طويلة.

وأشار لطيفة إلى إمكانية اللجوء إلى الأعشاب الطبيعية المهدئة مثل الزهورات واليانسون، وممارسة الرياضة من الأمور المفيدة لهدوء النفس.

أما الحالات الشديدة التي وصلت إلى درجة عدم التمكن من النوم فيمكنهم الاعتماد على تمارين الاسترخاء أو اللجوء إلى بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب ولا تؤدي إلى الإدمان مثل الميلاتونين حتى 5 أو 10 mg ، أو resleep 5 mg، وبإمكانهم تناول حبة واحدة منها في المساء للتمكن من النوم.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة