هاشتاغ_ خاص
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات، في محافظة دمشق، مازن دباس عن تشغيل 30 باص نقل داخلي، أمس، لشركة خاصة، أضيفت إلى منظومة النقل الجماعي، العاملة ضمن مدينة دمشق.
وبيّن دباس، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، أن هذا العدد من الباصات من ضمن 95 باصاً يجري العمل على إضافتها تباعاً إلى منظومة النقل الداخلي من خلال التعاون بين محافظة دمشق، والشركات التي تعمل في النقل الداخلي في القطاع الخاص، ودون أن يتم شراء أي باصات جديدة، أو تكبيد الخزينة العامة مبالغ مالية.
وأشار دباس، إلى أن هذا سيسهم وبشكل كبير في حل جزء من مشكلة النقل الداخلي في المدينة ومع مدن وبلدات ريف دمشق، وتوفير المال والوقت على المواطنين، من خلال الاعتماد على وسائل النقل الجماعي.
وأشار دباس، إلى أن هذه الخطوة، سيكون لها أثر في معالجة الاختناقات التي يتعرض لها النقل الداخلي في المدينة وبين المدينة والريف، وخاصة خلال ساعات الذروة.
ولفت دباس، إلى أن محافظ دمشق خاطب شركة المحروقات من أجل تأمين 90 لتر مازوت يومياً لكل باص يتم إدخاله إلى الخدمة، وتفعيل بطاقات المحروقات لتلك الباصات، بعد أن كانت متوقفة عن العمل، خاصة، وأن هذه الباصات قد تم وضعها في الخطوط الطويلة، بمعدل 5 “سفريات” ذهاب ومثلها للاياب، بشكل يومي.
وأضاف دباس، أن “اللجنة المختصة تعمل بشكل ميداني يوميا، حيث تتواجد مع مدير النقل الداخلي وضابط من المرور خلال ساعات الذروة تحت جسر الرئيس، وفي شارع الثورة لتأمين وسائل النقل اللازمة إلى الخطوط التي نجد عليها ضغطاً في عدد الركاب”، إضافة إلى الإجراءات التي تعمل عليها محافظة دمشق والمتمثلة بإلزام كل وسائل النقل الجماعي بالخدمة على خطوطها المقررة.
وأوضح مدير هندسة النقل والمرور في محافظة دمشق، ياسر بستوني، أن الدفعة الأولى من الباصات التي عادت إلى الخطوط، صباح أمس، السبت، تم تخصيصها للعمل على خط العسالي القدم ابن النفيس، نظرا لعدم وجود باصات على هذا الخط، والذي يتم تخديمه من خلال السرافيس، وقد تم فتح بطاقات المحروقات لهذه الباصات، وبدأت بالعمل بشكل فعلي على الخط المذكور.
وقال بستوني، إن العمل جار على إعادة باصات أخرى إلى الخطوط التي تعاني من ضغط في عدد الركاب، وذلك بعد أن تمت إعادة تسوية أوضاع تلك الباصات قانونياً من حيث تجديد العقود، وتأمين المازوت لها.
وأكد بستوني، في تصريح خاص ل”هاشتاغ”، أن تسيير باصات إضافية إلى خطوط المدينة والريف سيسهم في التخفيف من الازدحام على وسائل النقل الداخلي.