استولت سلطات الإدارة التركية، على أملاك العديد من عائلات اللاجئين السوريين الذين تم ترحيلهم قسراً خلال الأشهر الماضية إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في شمال سوريا، بعد سحب الأوراق الثبوتية منهم، مانعة إياهم من حق الدفاع القانوني عن تلك الأملاك من دون أي مسوغ قانوني.
و نقلت وكالة نورث برس الكردية أمس، عن مصدر في “المكتب القانوني في معبر باب الهوى” الحدودي مع تركيا قوله:
إنه تم “تقديم ملفات شكاوى من قبل محامين في إدلب، لمصلحة بعض السوريين بهدف مخاطبة الجهات الرسمية التركية، لكن دون جدوى.. معتبرين وجود الشخص خارج الأراضي التركية يلغي حقه في ذلك”.
كما أضاف إن “عملية المصادرة لأملاك السوريين المرحلين، تتكرر من سلطات الإدارة التركية دون أي مسوغ قانوني”.
و منذ بداية العام الماضي وحتى تشرين الأول/ أكتوبر، رحلت سلطات الإدارة التركية نحو 16173 شخصاً عبر معبر باب الهوى الحدودي مع أراضيها شمالي إدلب، وفقاً لإحصائية خاصة حصلت عليها نورث برس من إدارة المعبر.
جاء ذلك، على حين لايزال اللاجئون السوريون يعانون من مظاهر العنصرية في البلدان الغربية.
حيث تحدثت صحيفة فيلت الألمانية عن تعرض مراهقة سورية تبلغ من العمر 14 عامًا للإهانة
العنصرية والهجوم من امرأتين في حالة سكر في مدينة برلين، بحسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.