الأربعاء, مارس 12, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياأزمة الخبز مستمرة وكذلك التبريرات.. و"الحق كلو على المواطن الجشع"!

أزمة الخبز مستمرة وكذلك التبريرات.. و”الحق كلو على المواطن الجشع”!

هاشتاغ سورية_ إيفين دوبا
وعود كثيرة لم تمل مؤسسة المخابز من إطلاقها على مدى الشهور الماضية، حول توافر الخبز، وتحسن في نوعيته.
هذه الوعود، لم يتحقق منها شيئاً، ولا تلبث أن تخف وتيرة الازدحام على الأفران “قليلاً”، إلا وتعود كما السابق، في حين، لم يشهد الرغيف تحسناً في نوعيته، حتى الآن.

وقال مدير مخابز دمشق، نائل اسمندر، إن جميع افران العاصمة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، وبحسب مخصصاتها من الطحين.
ولفت، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ سورية”، إلى أنه من أحد أهم أسباب الازدحام على الأفران، حتى هذا الوقت من العام، يعود إلى “قيام البعض باصطحاب أكثر من بطاقة ذكية على الفرن، وبالتالي تطول ساعات انتظاره على الفرن، ومعه يزداد طابور الوقوف على الفرن”.

ويضاف إلى هذا السبب، أسباباً أخرى، يذكرها مدير المخابز، وتتعلق “بتوحيد أيام العطل بين المخابز، ما يجعل الازدحام أكبر على باقي الأفران المناوبة، إضافةً إلى مسألة أعمال الصيانة والإصلاح التي تقوم بها الأفران، كل فترة”.
ومن أجل حل بعضاً من هذه المشكلات، قال اسمندر، ” إن السورية للمخابز زادت عدد المعتمدين حيث وصل عددهم إلى 350 معتمداً وإيصال حوالي 70 ألف ربطة، للتقليل من عدد المنتظرين على الأفران”.

في حين، قال مدير مؤسسة الحبوب، يوسف قاسم، إن المخاوف التي يطلقها العديد من المواطنين حول نقص في مادة القمح، غير صحيح على الإطلاق.
وأكد قاسم، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ سورية”، أن عقود توريد القمح لعام 2021 تصل إلى 400 ألف طن، وأن هنالك عقوداً قيد التوريد من العام الماضي لكمية 250 ألف طن، وصل منها 75 ألف طن، حتى الآن.

كما “يضاف المستورد من القمح إلى الكميات التي يتم استجرارها من القمح المحلي من محافظة الحسكة خاصة، رغم صعوبات وصول هذه الكميات، بسبب الأحداث الأمنية التي تشهدها المحافظة”.
مشيراً، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ سورية”، إلى أن أسباب أزمة الخبز الحالية سببها طريقة توزيع الخبز وآليته، “دون الحاجة إلى الدخول في تفاصيل الموضوع”.

وبين قاسم، أن ” مخصصات الأفران من القمح لم تنقص، وأن النسبة التي تم تخفيضها خلال الفترة الماضية والبالغة نحو 16 في المئة من مخصصات بعض المحافظات، وليس كلها لم تؤثر في عدد ربطات الخبز وإنما تم تداركها بتخفيض وزن الربطة إلى1100 غرام”.
وذكر قاسم، أن كلفة إنتاج كيلو الخبز تصل إلى 600 ليرة، وما “زال هنالك من يشتري الخبز كعلف، بسبب انخفاض سعر الربطة، خاصةً مع ما يشهده سوق العلف من أزمات”.

ولأنه “عام القمح”، كما وعدت الزراعة، كان، مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، أحمد حيدر، قد أكد أنه تم الانتهاء من زراعة محصول القمح، لهذا العام، بنسبة تنفيذ 93 في المئة، من الخطة المقدر زراعتها والبالغة 1550865 هكتاراً؛ حيث تم زراعة 1436767 هكتاراً منها.
وبدأت زراعة القمح في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، من العام الماضي، واستمرت لغاية 31 من كانون الثاني/ يناير 2021.

مقالات ذات صلة