الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةالسوريون يهجرون زيارة الأسواق ويعتمدون على التسوق الإليكتروني : "المنتج الوطني غالي...

السوريون يهجرون زيارة الأسواق ويعتمدون على التسوق الإليكتروني : “المنتج الوطني غالي وبلا جودة”

هاشتاغ_ فلك القوتلي 

مع اقتراب قدوم عيد الفطر السعيد، انتشر بيع البضائع التركية والصينية في الأسواق السورية. وبينما ينادي كثيرون بضرورة الاعتماد على المنتج الوطني، لا تزال البضائع التركية هي الأقوى والأكثر طلباً عبر التسوق الإليكتروني.

ويذكر متسوقون أسباب كثيرة للعزوف عن شراء البضاعة الوطنية منها غلاء أسعارها مقارنة بالأجنبية الأكثر متانة. في حين ينشغل المعنيون في وزارتي التموين والصناعة في الحديث عن “بضائعنا الأكثر جودة ومكافحة البضائع الأخرى، كالتركية مثلاً”.

“مين قال ماعنا تسوق الكتروني”

يُعد التسوّق عبر الإنترنت من أكثر الطُّرق الحديثة، حيث

أسهم في توفير الوقت والجهد على المستهلك، بعد انتشار مجموعات تسوق تعرض البضائع التركية ذات الجودة العالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة كل قطعة بسعر سواء كان بالليرة السورية أو بالدولار.. إضافةً إلى أجرة توصيل للمنزل أو الشحن إلى المحافظات.

وتقول “منى.ن” إحدى البائعات في المجموعات المختصة ببيع الملابس التركية الولادية و النسائية لـ”هاشتاغ” إنها بعد تخرجها من الجامعة لم تجد عمل باختصاصها الدراسي.. فقررت أن تعمل في مشروعها الخاص.. وأطلقت مجموعة لبيع الملابس التركية المعروضة على مواقع التسوق التركية.

وتبيع “منى” بضاعتها بأسعار تحقق لها ربحاً هائلاً عن طريق شحنات جوية تصل إلى لبنان ثم إلى دمشق بعد إزالة “العلامة التجارية” للقطعة من أجل الحماية من مساءلة الجمارك. وتتم هذه العملية خلال 25 يوم تقريباً.

 “غزو SHE IN”

ولا يقتصر بيع الملابس ومستلزمات المنزل على الصفحات التركية فقط، بل أن أحد أشهر المواقع الذي بات يغزو الأوساط السورية والخليجية اليوم هو موقع “SHE IN” الصيني والذي يحول البضائع للخليج العربي.  ومنه لوسطاء سوريين مختصين بنقل البضائع المطلوبة من الخليج إلى سوريا عبر شحنات برية أو جوية.

وقد يقول كثيرون، إن أسعار منتجات هذه الصفحات قد تكون مرتفعة جداً.. إلا أنها من جهة أخرى تغطي حاجة شريحة كبيرة من السوريين انصرفوا عن شراء البضائع السورية ذات الأسعار الخيالية والجودة المنخفضة.

“حماية” وزارية

وكانت حماية المستهلك قد أصدرت القرار رقم /479/ تاريخ 17-2- 2019 الذي اعتمد لائحة تنظيمية مختصة بحماية المستهلك الالكتروني.. وحددت فيه سبل ضبط عمليات البيع الالكترونية وشروط عرض البضائع وعملية البيع والشراء.

يذكر أن المديرية أشارت في وقت سابق إلى أنها ستبدأ عملية ملاحقة للصفحات والمواقع الالكترونية التي تعمل ببيع وشراء السيارات والعقارات والمفروشات ومختلف السلع الاخرى المحلية فقط.. والزامها بالتسجيل في السجل التجاري.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة