يعاني الآلاف من السوريين، وخصوصًا في منطقة المخيمات شمال البلاد، من انتشار الفطريات الجلدية، حيث بلغ عدد المصابين -بحسب أطباء- ما بين 80 ألفًا و100 ألف مصاب.
الدكتور بسام مصطيف، أخصائي الجلدية والمشرف على علاج مئات المصابين شمال سوريا.
أكد أن الفطريات تصل ذروتها مع تزايد الحرارة والرطوبة وانتشار المسببات، وأنها منتشرة في المخيمات بسبب قلة النظافة وعدم صرف صحي.
وذكر مصطيف أن احتشاد السكان دون عزل يزيد انتشار المرض، والعلاج 6 أسابيع، معتبراً أن الظروف تعقده في تلك المناطق، وفقاً لـ “الجزيرة نت”.
وقال الطبيب: “قد يأتي مريض للعلاج ليجد أخاه أو ابن عمه أو جاره مصابين، فبعد شفائه يعود ويمرض مرة أخرى”.
وطالب مصطيف بتعقيم مواد أساسية كالمناشف والثياب، والتهوية والمطهرات.
وبشأن إصابة مزمنة، أشار مصطيف إلى أن علاجها يمتد مابين 3 و6 أشهر، لكن “الوقاية تفضل العلاج، لأنه مكلف جدًا وغير متاح للجميع”.
ويعاني الآلاف من السوريين مرضًا منتشرًا وعلاجًا معقدًا، في ظل أوضاع إنسانية صعبة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة شمال سوريا.