هاشتاغ سورية- فلك القوتلي
اعتمدت الصحة المدرسية بروتوكولاً صحياً لمراعاة بدء الفصل الدراسي الثاني في ظل انتشار “كورونا”، و بالتعاون مع وزارة الصحة، بالتدريب المستمر لكوادر الصحة المدرسية، والعمل على اكتشاف الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.
وقالت مديرة الصحة المدرسية هتون الطواشي لـ”هاشتاغ سورية” إنه “من بين الخطط، التساهل في الإجازات المرضية للكادر التدريسي ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاماً و ممن يعانون من الأمراض القلبية و السكري أو مرضى السرطان بسبب مناعتهم المنخقضة، أو ممن يعانون من أعراض “كوفيد 19”.
مضيفةً: التشدد في الإجراءات الوقائية و الاحترازية مثل التباعد المكاني و وضع الكمامة، التثقيف الصحي و التوعية لجميع التلاميذ و شرح أخطار الفيروس، وفي حال وجود نشاط مدرسي فيجب التشديد على التباعد المكاني و التعقيم أثناء القيام بهذه الفعاليات.
وحول إمكانية تلقيح الطلاب في حال توفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا أوضحت “الطواشي” أنه في حال تواجد اللقاح و توفر كميات كبيرة أولاً سيكون للكواد الطبية والفنية التي تتعامل بشكل مباشر مع المرضى، والمسنين الذين لديهم عوامل خطورة عالية، و بالدرجة الثالثة الكوادر التدريسية، وذلك وفقاً لتوصيات “اليونيسف”.
أما إعطاء اللقاح للطلاب فسيكون حسب الاتفاقية بين الصحة و التربية و الصحة العالمية، حيث يوجد في مدارس سورية 4 ملايين طالب ، ولا تعتقد أن يتوفر اللقاح للطلاب بسبب الأعداد الكبيرة حسب قولها، وغالباً الأعمار الصغيرة ليس لديهم أعراض خطيرة على عكس المدرسين الذي يعانون من أمراض مزمنة و أعمارهم كبيرة و معرضون للوفاة.
ووصل عدد الإصابات في المدارس بفيروس كورونا، إلى ما يقارب 2050 حالة بين المعلمين والمدرسين والإداريين وكوادر الصحة المدرسية، منذ بداية الفصل الدراسي الأول حتى انتهائه، حيث شهدت كل من محافظة
حمص و السويداء وطرطوس، ارتفاعاً في عدد الإصابات.