هاشتاغ سورية_ إيفين دوبا
اتهم عددٌ من حملة الدكتوراه المتقدمين إلى مسابقة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية، وزارة التنمية الإدارية، بإيقاف إصدار النتائج، وعدم تفعيل الأسماء التي نجحت في المسابقة، والتي من المفروض أنها مسابقة ترميمية، كان يجب أن تحصل نتيجة الأخطاء في مسابقة 2016.
وقال هؤلاء إن الوزارة ضربت “عرض الحائط” بخصوصية الجامعات، وبمشروع توسيع الشواغر الذي طلبته الجامعات بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب، ونقص المدرسين.
وتعاني الجامعات السورية من نقص كبير في كوادرها التدريسية، في الوقت الذي توقفت فيه مسابقات التعيين منذ أكثر من ثلاث سنوات
الانتظار الطويل، كما وصفه لـ”هاشتاغ سورية” عدد من حاملي درجة الدكتوراه الذين نجحوا في المسابقة، أوصل مجموعة كبيرة منهم لسن الخمسين، وهو السن الذي لا يقبل بعده المتقدم للمسابقة.
ومن جهة ثانية، يقول عدد ممن نجحوا في المسابقة، إنه “لم تتم مراعاة خصوصية الجامعات التي تكون الشواغر فيها محددة مسبقاً وموصّفة بمراتب علمية لكل شاغر (مدرس، أستاذ مساعد، أستاذ) والتي لا تخضع لقانون العاملين الأساسي في الدولة بل لقانون تنظيم الجامعات”.
“هاشتاغ سورية” تواصل مع مدير التنمية الإدارية في وزارة التعليم العالي، الدكتور باسل شحادات، للسؤال عن أسباب تأخر إعلان نتائج مسابقة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية، فقال إن “سبب التأخير يعود إلى انتظار نتائج اللجنة المختصة بدراسة ملفات الناجحين في المسابقة من نواحٍ عدة، فالأمر يحتاج لتدقيق وليس فقط إعلان نتائج”، مشيراً إلى أن الموضوع لا يتعلق بفحص لـ”اللياقة البدنية”!
وأكد شحادات، بأن المسابقة نوعية، وبالتالي فإن “اختيار الناجحين سيخضع بعدها للعديد من أمور التدقيق، وهو ما استغرق الوقت السابق كله، والذي هو ما يقارب ثلاث سنوات، وربما يمتد إلى بداية العام الدراسي القادم” كما قال.
كما أشار، إلى أن أكثر من500 إضبارة للناجحين الذين سيتم تعيينهم كأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية، تتم دراستها بانتظار الحصول على نتائج نهائية.
وختم شحادات، بالقول، إن وزارة التمية الإدارية لا علاقة بها بنتائج المسابقة، وأن الامر لا يزال تحت الاختبارات الخاصة التي تجريها وزارة التعاليم العالي.