قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيث، اليوم الاثنين، إن نقص الاستثمارات في قطاع النفط والغاز يمكن أن يسبب تقلباً في الأسواق على المدى الطويل ويعرض النمو للخطر.
وأضاف أن العالم بحاجة إلى التركيز على تقليل الانبعاثات الضارة بدلاً من استبدال شكل من الطاقة بآخر.
كما شدد على أن هناك حاجة لضخ استثمارات كبرى في كل قطاعات الطاقة.
وتابع قائلاً في مؤتمر بدبي: “تلك هي الحقيقة التي يجب النطق بها”.
وتشير تقديرات أوبك إلى أن العالم يحتاج إلى استثمارات بقيمة 12.1 تريليون دولار لتلبية الطلب المتزايد على النفط على المدى الطويل.
وقال فريدون فشاركي رئيس مجلس إدارة شركة “إف.جي.إي” لاستشارات الطاقة في المؤتمر نفسه:
إن العالم قد يواجه مشكلة في الإمدادات مع نمو الطلب العالمي على النفط بنحو ثمانية ملايين برميل يومياً.. إذ تقلص العقوبات الغربية على النفط الروسي نمو الإنتاج.
وأضاف أن بإمكان روسيا الحفاظ على الإنتاج عند حوالى 10 إلى 11 مليون برميل يومياً.. لكنها ربما لا تتمكن من زيادته مليوني برميل يومياً كما كان مقرراً في الفترة المقبلة بسبب العقوبات الغربية.
وكانت مجموعة “أوبك+”، التي تضم منظمة البلدان المصدّرة للبترول “أوبك”، وحلفاء آخرين بقيادة روسيا، اتفقت، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على خفض الإنتاج بشكلٍ كبير بمقدار مليونَي برميل يومياً. ابتداءً من تشرين الثاني/نوفمبر حتى نهاية 2023.. على الرغم من مطالبة مستهلكين كبار بزيادة الإنتاج.
وأعلنت مجموعة “أوبك+”، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين للنفط منهم روسيا، في نيسان/أبريل عن تخفيضات إضافية للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يومياً.. ليصل حجم الخفض الكلي في الإنتاج إلى 3.66 ملايين برميل يومياً.