الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةصحةصداع "التمارين البدنية".. ما هو وكيف يمكن تجنبه؟

صداع “التمارين البدنية”.. ما هو وكيف يمكن تجنبه؟

يعطي التدريب البدني شعورا بالنشوة أو الاسترخاء لدى الكثير من الناس، لكن أشخاصا آخرين قد يكون تأثير التدريبات الرياضية عليهم معاكسا لذلك تماما، وفق موقع “ذي كونفرسايشن”.

وبين الكاتب آدم تايلور، وهو أستاذ ومدير مركز تعلم التشريح السريري، في جامعة لانكستر، إلى أن بعض الناس قد يعانون من الصداع نتيجة للتدريب البدني، وقد يحدث ذلك خلال النشاط البدني المكثف والشاق أو بعده، مثل الجري أو رفع الأحمال الثقيلة أو حتى ممارسة الجنس.

صداع التمرين

وتم وصف “صداع التمرين” أو “صداع المجهود” لأول مرة من قبل الباحثين، في عام 1968.

وتختلف الأعراض من شخص لآخر، وعادة ما ينطوي على شعور بنبض على جانبي الرأس.. والذي يصفه البعض بأنه مشابه للصداع النصفي.

وقد يتراوح استمرار الصداع بين دقائق فقط أو يومين.

تفسير سبب الصداع

ويقول تايلور في تفسير سبب الصداع، إنه عند ممارسة الرياضة يزداد تدفق الدم إلى الدماغ من أجل ضمان حصوله على كمية كافية من الأوكسجين للحفاظ على حركة الجسم.

ويستدرك أن هذا يعني أيضا أن هناك زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون.. وما يتطلبه التخلص منه من ارتفاع في حرارة الجسم، ما يدفع الأوعية الدموية للتوسع، وهذا التوسع يسبب الألم.

وعلى عكس أعضاء أخرى للجسم تتخلص من الحرارة عبر التعرق، الطريقة الوحيدة للدماغ للتخلص منها تكون عبر توسيع الأوعية الدموية.. ونظرا لأن الطقس الحار والرطب يزيد بالفعل من درجة حرارة الدماغ، فإن التمارين الرياضية تضاعف ذلك ما يؤدي إلى تورم أكبر في الأوعية الدموية.

يزول الصداع خلال ساعتين

ويوضح تايلور أن الصداع عادة ما يتوقف بعد التمرين في غضون ساعة أو ساعتين.. وفي حال لم يتوقف فيمكن تناول مسكنات، التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

وينصح الكاتب من يعاني من صداع الجهد بشكل متكرر التحدث إلى الطبيب حول الأدوية التي يمكن أن تقلل من فرص حدوث الصداع

كما ينصح بالعودة إلى التمرينات البدنية بالتدريج في حال كانت هناك فترة انقطاع عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة. والبدء بتمارين الإحماء لمساعدة الدورة الدموية على التعامل مع التغيرات في ضغط الدم وتدفقه.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة