غرق قارب يحمل 26 مهاجراً، غالبيتهم من السوريين، بينهم نساء وأطفال، قبالة الشواطئ الجزائرية، أثناء رحلتهم عبر البحر المتوسط، وذلك في محاولة للوصول إلى الشواطئ الإسبانية.
وانطلق القارب من شاطئ مدينة الأرهاط، التابعة لولاية تيبازة الجزائرية، باتجاه إسبانيا، وتم الإبلاغ عن غرقه بعد ساعات من انطلاقه.
وأفادت التقارير بأنه تم إنقاذ عدد قليل من المهاجرين.
بينما لقوا مصرعهم على الأرجح بسبب الأمواج العاتية والظروف الجوية السيئة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.
إقرأ أيضا: بعد غرق قاربهم.. ألمانيا تستقبل 32 لاجئا ناجيا ضمنهم سوريان
وكان القارب يحمل 26 مهاجراً، 18 منهم من الجنسية السورية، و8 من الجنسية الجزائرية.
كما أبلغ عن وفاة سوريين اثنين، وهما “محمود محمد رشو” وآخر جزائري، بعد ساعة من انطلاق القارب.
وقد أعلن خفر السواحل الجزائري عن انتشال عدد من الجثث، بينهم نساء وأطفال، وتم نقلهم إلى مستشفى سيدي غيلاس.
فيما لا يزال البحث جاريًا عن المفقودين.
يُشار إلى أن هذه المأساة ليست الأولى من نوعها، إذ اختفى 15 مهاجراً آخرين، من المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، بين الجزائر وإسبانيا، منذ 26 نيسان/أبريل الماضي.
وقد غادر 15 مهاجراً كردياً سورياً، 14 منهم من عين العرب والآخر من عفرين، مدينة وهران الجزائرية، على متن قارب متجه إلى إسبانيا، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
إقرأ أيضا: وفاة شخصين وإنقاذ العشرات بعد غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل لبنان
يذكر أن عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا قد ازداد بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وذلك بسبب الصراعات والحروب والفقر وعدم الاستقرار السياسي في بلدانهم الأصلية، مما يدفعهم للبحث عن حياة أفضل في الدول الأوروبية.