لا يزال فيلم Home Alone التحفة الكوميدية التي مر على طرحها أكثر من 33 عاماً، متربعاً على عرش الأفلام الأكثر مشاهدة في احتفالات الكريسمس وأعياد الميلاد وموسم الشتاء بشكل عام.
دونالد ترامب في Home Alone
قال كولومبوس في تصريحات صحفية حديثة عن مشاركة دونالد ترامب في فيلم وحيد في المنزل- نيويورك: “مثل معظم مواقع التصوير في مدينة نيويورك.
ما عليك سوى دفع رسوم ويُسمح لك بالتصوير في ذلك الموقع. اقتربنا من فندق بلازا، الذي كان يملكه ترامب في ذلك الوقت، لأننا أردنا التصوير في الردهة.
ولأننا لم نتمكن من إعادة بناء تصميم The Plaza على المسرح الصوتي”.
وأكد كريس كولومبوس أن ترامب استخدم التسلط والبلطجة للظهور في الفيلم، على الرغم من إعجاب الجمهور بهذا الظهور القصير.
إلا أن المخرج لم يكن متسامحاً مع هذه التجربة وقال: “عندما عرضناه لأول مرة حدث الشيء الأكثر غرابة: هلل الناس عندما ظهر ترامب على الشاشة.
لذلك قلت للمسؤول عن المونتاج “اتركوه في الفيلم. إنها لحظة للجمهور”، لكنه قام بالتسلط في شق طريقه إلى الفيلم”.
قصة مشهد ترامب في Home Alone
قبل سنوات من توليه منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، أحدث ترامب ضجة كرجل أعمال.
وكان أحد مشاريعه، فندق بلازا، الذي تم تصوير جزء من تكملة الفيلم، “Home Alone 2: Lost in New York” بداخله.
يُظهر المشهد الشخصية الرئيسية، كيفن الذي يلعب دوره ماكولاي كولكين، الذي تخلت عنه عائلته عن طريق الخطأ وينتهي به الأمر في مدينة نيويورك.
ويتحدث كيفن الذكي عن طريقه للإقامة في فندق بلازا الفاخر، وهو المشهد الذي احتاج فريق الإنتاج إلى ردهة المبنى من أجل تصويره.
وقال كريس كولومبوس: “أردنا التصوير في الردهة. يتذكر كولومبوس في إحدى المقابلات: “لم نتمكن من إعادة بناء The Plaza على المسرح الصوتي”.
المخرج قرر قطع مشهد ترامب من الفيلم بعد تصويره والسماح لهم بدخول فندق بلازا، ولكن مع رد فعل الجمهور الإيجابي قرر ترك المشهد كما هو، إلا أنه لم ينس أبداً تعنت ترامب في الظهور.
وبينما يزعم كولومبوس أن ترامب استخدام الضغط والتسلط في طريقه إلى الجزء الثاني من فيلم “Home Alone”.
فإن النهج العاطفي الذي اتبعه الرجل البالغ من العمر 77 عاماً ربما جاء من حبه للتمثيل. قد يكون فيلم عيد الميلاد هو أشهر ظهور له، لكنه لم يكن الأول.
جاء أول دور سينمائي لترامب في عام 1989، حيث لعب دور البطولة في فيلم Ghosts Can”t Do It. على الرغم من أن الوقت الذي قضاه أمام الشاشة كان قصيراً.
إلا أنه أثار ضجة كبيرة بعبارته الشهيرة: “تأكدي يا سيدة سكوت، أنه في هذه الغرفة.. هناك سكاكين حادة بما يكفي لتقطيعك حتى العظم. وقلوب باردة بما فيه الكفاية لتأكل قلوبكم كمقبلات”.