تم النشر في: 2019-02-24 13:12:40
أكدت مصادر في واشنطن، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم، رفض الجانب الأميركي انتشار قوات تركية أو حليفة لها في «المنطقة الأمنية» المقرر إنشاؤها شمال شرقي سوريا.
ووفق المصدر نفسه فأن الخلافات ما تزال قائمة بين أمريكا وتركيا حيال المنطقة الأمنية، وأن الجانب الأميركي أكد أن الإبقاء على 400 جندي أميركي في شمال شرقي سوريا يهدف للفصل بين القوات التركية و"قوات سوريا الديمقراطية".
كما تم التأكيد لجهة أنه لن يتم السماح بوجود أي قوات في المنطقة الأمنية وخصوصا من "الفصائل المسلحة" التي تدعمها تركيا، وأن قوات غربية ستنضم لاحقا إلى القوات الأميركية في المنطقة. ويبلغ عددها حوالي الالف جندي اوربي.
يذكر أنّ البيت الأبيض كان قد أعلن في ال خميس21/2، أن الجيش الأميركي سيبقي نحو مائتي جندي أميركي في سوريا في مهمة لـ«حفظ السلام» لفترة زمنية، وذلك في تراجع لافت عن خطة ترامب القاضية بسحب جميع الجنود الذين يتجاوز عددهم الألفين بحلول 30 أبريل (نيسان).