أنفقت شركة موقع بث ملفات الفيديو عبر الإنترنت يوتيوب، 30 مليار دولار لمنتجي الفيديوهات التي تم بثها على الموقع خلال 3 سنوات من حصيلة الإعلانات.
في الوقت نفسه قالت شركة “جوجل”، التي تمتلك “يوتيوب”، إنها قدمت جزءا من عائدات إعلاناتها إلى أكثر من مليوني منتج فيديوهات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
بدورها، صرحت شركة “يوتيوب” أنها مهدت الطريق أمام هذا النمو من خلال تجهيز الموقع لخدمة المعلنين، حسب وكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء.
وقال نيل موهان، مدير الإنتاج في “يوتيوب”:” مسؤوليتنا كمنصة عالمية، هي توفير هذا المكان (للمبدعين) بطريقة عملية”.
يذكر أن “يوتيوب” بدأ تقاسم عائدات الإعلانات، مع مبدعي الفيديوهات عام 2007، وصاغ بعد ذلك نظاما محكوما بقواعد بسيطة.
وانهار هذا النظام بعد ذلك نتيجة مقاطعة المعلنين لموقع “يوتيوب”، بسبب نشر فيديوهات غير مناسبة.
واعتبارا من 2018 خفض موقع “يوتيوب”، عدد القنوات التي يدفع لها مقابل بنسبة كبيرة مع التركيز على القنوات التي تحقق معدلات مشاهدة، وتلتزم بقواعد محددة.
ويحصل موقع يوتيوب على 45% من عائدات إعلانات الفيديوهات الأعلى مشاهدة على الموقع في حين يحصل أصحاب الفيديوهات على النسبة الباقية.
وقال موهان إن الموقع لا يعتزم تغيير هذه القاعدة.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy