ذكرت المجلة الأميركية “ناشيونال إنترست” ان الأسلحة الأسرع من الصوت التي تحملها المقاتلة الروسية من الجيل الخامس “سو-57” تشكل تهديدا خطيرا للدفاع الأميركي.
ومنذ فترة وجيزة، نُشرت معلومات في وسائل الإعلام الروسية، تفيد بأنه بدأ اختبار نماذج أولية للصواريخ التي تفوق سرعة الصوت تُطلق من الجو من مقاتلات “سو-57”. ووفقًا لخبراء من المجلة، أثار هذا الخبر بعض الأسئلة في الولايات المتحدة.
وطرح الخبراء السؤال: “هل تمتلك روسيا بالفعل صاروخًا أسرع من الصوت يُطلق من الجو؟”.
تتميز الصواريخ التي شوهدت على سو-57 بأنها أسلحة جو-أرض مصممة لتدمير أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي للعدو، بالإضافة إلى قاذفات الصواريخ الباليستية. إذا اتضح أن استنتاجات وسائل الإعلام الروسية صحيحة، فإن روسيا كانت أول دولة في العالم تحصل على طائرة من الجيل الخامس تعمل بصاروخ جو-أرض تفوق سرعته سرعة الصوت.
ذكر مؤلفو المجلة أن استنتاجات العديد من الخبراء الأميركيين تؤكد أيضًا وجود صواريخ تفوق سرعة الصوت يتم إطلاقها من الجو في روسيا. وقد لفتوا الانتباه إلى نظام الصواريخ الباليستية للطيران “كينجال”، والذي من المقرر استخدامه على طائرات “ميغ-31” الاعتراضية.
وقالت المجلة: “الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تطلقها الطائرات المقاتلة ستكون التهديد الجديد للدفاعات الأميركية. من الصعب للغاية الدفاع ضدها”.
ويمكن للأسلحة العابرة للقارات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تقطع مسافات غير مسبوقة في دقائق. إذا تم تثبيت هذه الصواريخ على مقاتلات شبح سريعة المناورة، فسيكون لدى العدو وقت أقل للهجوم. طائرات الجيل الخامس قادرة على الاقتراب قدر الإمكان من الهدف، ما يخلق صعوبات غير متوقعة للجانب المدافع.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام