صرحت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عن بعض تفاصيل وأسرار حياتها الزوجية، خلال لقاء تلفزيوني.
وقالت ميشيل إنها لم تكن قادرة على تحمل زوجها لمدة عشر سنوات تقريبًا، عندما كانت ابنتاهما صغيرتين.
وتحدثت خلال مقابلة مائدة مستديرة مع تلفزيون “ريفولت” الأمريكي، بإسهاب عن تحديات تربية ابنتين صغيرتين بينما كان الزوجان يتقدمان في مسيرتهما المهنية والضغط الذي فرضه ذلك على الزواج.
وقالت ميشيل، في المقابلة التي نَشرت جزءًا منها صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية الأربعاء الفائت “نحن لا نتحدث عن مقدار العمل المطلوب ومدى صعوبة ذلك حتى عندما تكون في حالة حب بجنون مع الشخص، وحتى عندما يكون كل شيء على ما يرام”.
وأضافت “يعتقد الناس أنني كنت حقيرة بقول هذا: كانت هناك 10 سنوات لم أستطع فيها تحمل زوجي، عندما كانت ابنتانا صغيرتين”.
وتطرقت ميشيل إلى “التوازن الصعب” بين تربية الأطفال أثناء التعامل مع الجداول المحمومة قائلة: “لمدة 10 سنوات بينما كنا نحاول بناء حياتنا المهنية، كما تعلمون، القلق بشأن المدرسة ومن يفعل ماذا وكيف.. الحقيقة أن الزواج ليس متوازنا تماما”.
وأوضحت “الزواج ليس دائمًا 50-50%.. قد يكون أحيانا 70% لي و30% له أو 60% له و 40% لي، ولكن احزر ماذا: تزوجنا 30 عاما و10 سنوات كانت سيئة.. الناس يستسلمون”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابنتي الزوجين ماليا وساشا كانتا تبلغان من العمر 10 و7 سنوات على التوالي عندما تم انتخاب والدهما رئيسًا للولايات المتحدة بين عامي 2009 و2017.
وتابعت ميشيل “الأطفال الصغار مثل الإرهابيين.. لديهم مطالب ولا يتكلمون”.
وأضافت “أنهم ضعفاء في التواصل ويبكون طوال الوقت إنهم غير عقلانيين، وأنت تحبهم”.
وأوضحت “لذا لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم، ما يعني انهم يثيرون غضب الأزواج على بعضهم بعضًا”.
وأكدت ميشيل أنه “رغم الأوقات الجيدة والسيئة خلال الزواج، إلا أنني حافظت على احترام زوجي والإعجاب به”، مشددة أنه “من الضروري أن تعرفي زوجك”.