نفت طهران أي علاقة لها بقصف أربيل بالصواريخ، فجر اليوم الأحد، وذلك على لسان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مشكيني أن “المعطيات التي اطلعنا عليها حتى اللحظة لا تمكننا من تأكيد أي دور لإيران في الضربات الصاروخية الأخيرة”.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني يرتكب جرائم مستمرة في المنطقة ولاسيما في سورية.. والجريمة الأخيرة أيضا تأتي استمرارا لهذا النهج الاجرامي، لكن انتقام الجمهورية الإسلامية من إسرائيل سيكون جديا وصعبا للغاية، كما لن يكون خفيا ويجعلهم نادمين”.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إن “شعوب المنطقة تكن العداء للكيان الصهيوني ولا ترضى إلا باقتلاع جذوره.. وعلى الكيان الصهيوني أن يعرف بأن الزيارات المتبادلة مع بعض الدول لا تمكنه من تحقيق أهدافه.. كما أن على إسرائيل أن تبحث عن أسباب الضربات التي تتلقاها في داخلها، والخطوات التي تتخذها في المنطقة، وليس اتهام إيران بكل ما يحدث في المنطقة”.
يذكر أن وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن قصفاً صاروخياً استهدف أربيل، ونفذ بـ 12 صاروخا باليستيا بعيد المدى.
وقالت الداخلية في بيان صحفي: “في ليلة 12/13-3-2022 عند الساعة الواحدة صباحا أطلق 12 صاروخا باليستيا بعيد المدى من الشرق خارج الحدود العراقية صوب المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كوردستان 24 ومحيطها”.