أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان، أن واشنطن تقيم اتصالات غير مباشرة مع إيران لمناقشة الاتفاق النووي.
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن “الدبلوماسية مع إيران مستمرة، ولكن بشكل غير مباشر في الوقت الراهن، بل عبر الاتحاد الأوروبي وقنوات أخرى للاتصال، وهي تساعدنا في شرح موقفنا للإيرانيين بشأن الالتزام (بالاتفاق النووي) والاطلاع على موقفهم”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تنتطر من إيران أفكارا بشأن خطواتها التالية، مشيرا إلى أن واشنطن “على ثقة بأننا نستطيع المضي قدما إلى الأمام وتحقيق الهدف الذي يتمثل في منع إيران من امتلاك السلاح النووي وتحقيق ذلك بطرق دبلوماسية”.
يذكر أن إيران رفضت مناقشة أي ملفات إضافية سوى العودة للالتزام بالاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في 2015، وطالبت الولايات المتحدة بأن تقوم بالخطوة الأولى وترفع العقوبات عنها.
وطالب عدد من نواب الكونجرس الأمريكي، في وقت سابق، بفرض مزيد من القيود على برنامج إيران النووي.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن 140 عضوًا بمجلس النواب يطالبون بفرض قيود على برنامج إيران النووي.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين، عن أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي.
وقال تقرير عن الوكالة إن إيران بدأت التخصيب في أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2إم المتطورة في منشآتها تحت الأرض بنطنز.
وأضاف أن السلسلة الرابعة من أجهزة آي.آر-2إم في نطنز رُكبت لكن لم تُغذ باليورانيوم وجار تركيب سلسلة خامسة.
ويأتي تقرير الوكالة بعد أيام من الكشف عن اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بشأن عدد من القضايا من بينها نووي إيران.
من جهتها، تشترط الولايات المتحدة عودة إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق أولا قبل أن تعود واشنطن إلى الاتفاق.