الأربعاء, سبتمبر 25, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةالأطباء البيطريون يشكون الظلم والتمييز: محرومون من التوصيف الوظيفي والمناصب

الأطباء البيطريون يشكون الظلم والتمييز: محرومون من التوصيف الوظيفي والمناصب

هاشتاغ – نورا قاسم

يعاني الأطباء البيطريون في سوريا بسبب عدم تضمينهم في التوصيف الوظيفي للوظائف التي تتناسب مع اختصاصهم، علما أن وزارة التنمية الإدارية تمنع هذا التوصيف لأسباب غير معلومة.

كما تتجاهل الجهات الأخرى مطالبهم بزيادة واردات خزانة التقاعد لرفع الرواتب التقاعدية.

وصرح نقيب الأطباء البيطريين في سوريا، الدكتور إياد سويدان، لـ”هاشتاغ” أن عدد الأطباء البيطريين المنتسبين إلى النقابة يبلغ 4800 طبيب، بينما يعمل منهم نحو 700 طبيب فقط في وزارة الزراعة، مقارنة بـ1700 طبيب قبل الأزمة.

عرقلة…

أشار “سويدان” إلى وجود قرارات تحتاج إلى تشريع وقوننة، لكن بعض الجهات تعرقل تنفيذها.

وقال: “على سبيل المثال، اقترحت توصية في العام الماضي لزيادة أتعاب الذبحيات الصادرة بقانون، إذ إن هذه الأتعاب منذ سنوات إلى الآن تقدر بـ50 ليرة على كل رأس من الأبقار، 25 ليرة على كل رأس من الأغنام، و25 ليرة على كل مئة طير من الفروج التي تذبح في المسالخ لبيعها”.

وأوضح “سويدان” أن هذه الأتعاب تشكل جزءاً من موارد خزانة التقاعد، لكنها أصبحت زهيدة جداً. لذلك تم رفع توصية منذ العام الماضي لزيادة أتعاب الذبحيات إلى 500 ليرة و250 ليرة ولكن من دون أي نتيجة حتى الآن، وذلك لأن وزير الزراعة السابق لم يرفعها إلى اللجنة الاقتصادية لتشريعها فيما بعد.

وأوضح “سويدان” أن عدد المتقاعدين يبلغ 858 متقاعداً وأن جزءاً من واردات خزانة التقاعد يأتي من أتعاب الذبحيات، بالإضافة إلى رسوم الاشتراك والاستثمارات.

وأشار إلى أن للنقابة استثمارات في معمل للأدوية البيطرية، إذ تملك خزانة التقاعد 51% من قيمة الأسهم وتحقق واردات سنوية تقدر بنحو 100 مليون ليرة.

أما أتعاب الذبحيات فقد قُدرت وارداتها في العام الماضي بتسعة ملايين وثمانمئة ألف ليرة فقط.

حالياً، يبلغ الراتب التقاعدي 40 ألف ليرة شهرياً، موضحاً أنه يمكن زيادته عند توفر ملاءة مالية إضافية، إذ تعتمد الزيادة على واردات خزانة التقاعد.

عدم شملهم في التوصيف الوظيفي…

فيما يتعلق بوزارة التنمية الإدارية المسؤولة عن التوصيف الوظيفي والإداري، أشار “سويدان” إلى أنه تم إرسال كتب لمتابعة التوصيف الوظيفي والإداري إلى الوزارة بخصوص الأطباء البيطريين، ولكن من دون جدوى.

وأضاف: “على سبيل المثال، يشغل مديرية الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة مهندسو الزراعة فقط، على الرغم من أن الطبيب البيطري يمكنه أيضاً تولي هذا المنصب.

وكذلك الحال فيما يتعلق بمشروع تطوير الثروة الحيوانية التابع لوزارة الزراعة، إذ يقتصر التوصيف الوظيفي على المهندسين الزراعيين” .

واستغرب “سويدان” استثناء الأطباء البيطريين من هذه المناصب والوظائف، على الرغم من أنها تقع ضمن اختصاصهم.

وطالب “سويدان” بتوفير الدعم للتجهيزات وتأمين وسائط النقل للأطباء البيطريين، وذلك لأن الأطباء البيطريين الموظفين في الوحدات الإرشادية التابعة لمديريات الزراعة يجرون حملات التحصين الوقائية للثروة الحيوانية، وهذا يستلزم توفير وسائط نقل للوصول إلى أماكن وجود القطيع.

مقالات ذات صلة