طالب الملك الأردني عبد الله بن الحسين، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد عبد الله خلال الاتصال الذي ناقش الأوضاع في فلسطين، ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في فلسطين.
لاسيما في الأماكن المقدسة، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية.
عرقلة السلام
وشدد الملك عبد الله على أن التصرفات الإسرائيلية أحادية الجانب، من شأنها أن تقوض فرص تحقيق السلام المنشود في المنطقة والوصول إلى حل سلمي يرضي جميع الأطراف.
العلاقات المشتركة
وتضمن الاتصال بحث العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية، إضافة إلى الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على مختلف الأصعدة بالنسبة لكلا البلدين.
وأشار ملك الأردن إلى حرصه على توطيد العلاقات مع فرنسا في كافة المجالات كافة، حيث بحث الجانبان سبل توسيع هذا التعاون، خصوصاً في المجالات المرتبطة بالأمن الغذائي.
وجدد الملك عبد الله التهنئة للرئيس ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لفرنسا.
حيث تمنى له التوفيق في خدمة بلاده نحو المزيد من التقدم والازدهار.
مواقف ثابتة!
وصرح عبد الله الثاني، مؤخراً، بأن الأردن يقوم بدوره في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومساندتهم، ودعم صمود المقدسيين،
مؤكداً أهمية إيجاد أفق حقيقي لعملية السلام لوقف العنف.
وأشار إلى ضرورة التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين
والذي يضمن قيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة.
وقدّمت السلطات الأردنية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، قائمة طويلة من المطالب تتعلق بالوضع التاريخي للمسجد الأقصى.
وطالب
الأردن بتجديد الوضع التاريخي الراهن للمسجد الأقصى، وذلك من خلال تحويل المسؤولية عن الحرم.
والنظر في زيارات غير المسلمين لباحاته إلى سلطة مديرية الوقف الأردنية.
وطالبت السلطات الأردنية أن تكون المسيطرة على الأقصى وباحاته.
وأن توافق على زيارة غير المسلمين للمسجد، على أن يسمح بالزيارة بعد تقديم طلب مسبق، مع ترك المسؤولية الأمنية للأوقاف الأردنية.
كما ضمت المطالب شكوى المملكة من الحفريات الأثرية الإسرائيلية حول المسجد المبارك.
إضافة إلى ضرورة إعادة تسمية الشوارع والمواقع الأثرية في القدس الشرقية، مع وعد بتقديم المزيد من هذه الأوراق غير الرسمية للأمريكيين.
وكانت الأردن قد استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمّان، وذلك احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، مطاالبة بوقفها فوراً.