واجهت دولة الإمارات العربية المتحدة انتقادات بسبب خططها لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط بنحو 20 بالمائة إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، لكنها أعلنت منتصف عام 2023 عزمها استثمار نحو 54 مليار دولار في مصادر الطاقة المتجددة على مدى السنوات السبع المقبلة، مستهدفة زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج توليد الكهرباء بنحو ثلاثة أضعاف خلال هذه الفترة.
عقدين ب”17 مليار” دولار
منحت شركة “أدنوك” الإماراتية عقدين قيمتهما 17 مليار دولار لتنفيذ مشروع تطوير حقلي “الحيل” و”غشا” البحري والذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية من ثاني أكسيد الكربون.
كما أرست “أدنوك” العقد الأول على تحالف يضم شركة “الإنشاءات البترولية الوطنية” الإماراتية وشركة “سايبم” الإيطالية لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد.
وأرست العقد الثاني على شركة “تكنيمونت”، التي يقع مقرها في أبوظبي، لتنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لحزمة الأعمال البرية، بما في ذلك مرافق لالتقاط ومناولة ثاني أكسيد الكربون والكبريت.
ويقع الحقلان ضمن امتياز “غشا”، الذي من المقرر أن ينتج أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز بحلول نهاية 2030.
كيف تلتقط أدنوك الكربون؟
سوف يلتقط المشروع 1.5 مليون طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويسهم في رفع قدرة التقاط الكربون التي التزمت “أدنوك” بالوصول إليها إلى حوالي 4 ملايين طن سنوياً.
سيتم التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون ونقله عبر البحر وتخزينه تحت سطح الأرض، وذلك بالتزامن مع إنتاج هيدروجين منخفض الكربون يمكن استخدامه كبديل عن الغاز المستخدم كمصدر للوقود مما يساهم في خفض الانبعاثات.
مضاعفة التقاط الكربون
أعلنت “أدنوك” مؤخراً عزمها مضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، بعد أن سرعت الإمارات مستهدفها لخفض الانبعاثات لتصل إلى 40 بالمائة بحلول 2030، مقارنة بالمستوى المعتاد الحالي، بينما كانت تخطط في السابق لخفضه إلى 31 بالمائة فقط. Sally Ajeeb اذا بدك تنزليه بلا رابط خدي المعدل لو سمحتي