أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الاثنين، أن المجلس فشل في انتخاب رئيس للجمهورية للمرة الرابعة، إذ صوّت 50 نائباً بـ”ورقة بيضاء” مقابل 39 للمرشح ميشال معوض.
واختار 13 نائباً أن يصوتوا بأوراق كتب عليها “لبنان الجديد”. فيما صوّت 10 نواب للمرشح عصام خليفة، وتم إلغاء ورقتي اقتراع.
وأوضح بري أن المجلس سيعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس الجمهورية الخميس المقبل 27 تشرين الثاني/أكتوبر.
وفي 20 تشرين الثاني/ أكتوبر فشل البرلمان اللبناني أيضاً في انتخاب الرئيس، إذ صوّت 55 نائباً بـ”ورقة بيضاء” مقابل 44 لصالح معوض.
فيما اختار 17 نائباً أن يصوّتوا بورقة كتب عليها “لبنان الجديد” وصوّت نائب واحد لصالح ميلاد بوملهب وتم إلغاء 4 أوراق. وذلك في الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس الجمهورية بمجلس النواب اللبناني.
كما أخفق البرلمان في انتخاب الرئيس أيضاً في جلسة 29 ايلول/سبتمبر. بعد تعذر حصول أي مرشح على نسبة الثلثين من أصوات أعضاء المجلس البالغ عددهم 120 نائباً.
وبعد فرز الأصوات في تلك الجلسة، أعلن رئيس البرلمان، إحصاء 63 ورقة بيضاء.. و36 صوتاً للنائب ميشال معوض. و11 لصالح سليم أدة. فيما تم إحصاء 10 من أوراق التصويت كُتب عليها “لبنان“. إضافة إلى ورقتين كتب عليهما مهسا أميني (الشابة التي لقيت مصرعها في إيران بعد احتجازها من شرطة الأخلاق) ونهج رشيد كرامي.
كما فشل مجلس النواب اللبناني في 13 تشرين الثاني/ أكتوبر، إذ حضر الجلسة 71 نائباً من إجمالي 128 عضواً. وقاطعها التيار الوطني الحر، حزب رئيس الجمهورية الحالي.
ويأتي فشل البرلمان في ظل انقسامات عميقة عكسها غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي. إذ غالباً ما يتم انتخاب الرئيس بعد توافق الكتل الرئيسية على اسم مرشح في بلد تقوم سياسيته الداخلية على التسويات بين القوى المختلفة.
ودعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إلى انتخاب رئيس جديد ضمن الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور.