أجرى باحثون في لندن مراجعة للدراسات السابقة التي قيمت فعالية الذكاء الاصطناعي كأداة للتوظيف، وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي (AI) أفضل في توظيف الموظفين من الرؤساء البشر، لكن الشركات لا تزال لا تثق به في عملية التوظيف.
كما وجدوا أن الذكاء الاصطناعي “يساوي أو أفضل” من الرؤساء البشريين عندما يتعلق الأمر بتوظيف الأشخاص الذين يواصلون أداءهم بشكل جيد في العمل.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كان لديه قدرات محدودة في التنبؤ بنتائج الموظفين بعد تعيينهم ، فإن الذكاء الاصطناعي ” أكثر عدلاً ” ويمثل تحسنًا كبيرًا على البشر، كما كشفوا.
ويعزز الذكاء الاصطناعي أيضًا “معدل الملء” للوظائف الشاغرة وهو “أفضل غالبًا من البشر” في تحسين التنوع في مكان العمل.
يشير معدل الملء إلى عدد الوظائف التي شغلتها الشركة خلال فترة زمنية ، مقارنة بعدد الوظائف التي لا تزال مفتوحة ، في انتظار شغلها.
وأجرى الدراسة الجديدة باحثون في مبادرة الدمج في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE).
من جهتها، قالت مؤلفة الدراسة جريس لوردان في كلية لندن للاقتصاد إن البشر “يعانون من المحسوبية والتحيز” عند تعيين الأشخاص ، مما يعني أن أفضل مرشح لا يحصل دائمًا على الوظيفة التي يستحقها.
وقال لوردان: “لقد حان الوقت لأن يسلم البشر عملية التوظيف لآلات ليس لديها هذه الميول”.