كشف بنك الاستثمار الأمريكي “جي بي مورغان” بأنه أخطأ تقدير مشروع دوري السوبر الأوروبي، وكيف سينظر مجتمع كرة القدم إلى البطولة الجديدة.
وكان من المتوقع أن يمول بنك الاستثمار الأمريكي، بطولة دوري السوبر الأوروبي بتقديم 3.5 مليار يورو (4.2 مليار دولار) للأندية التي أعلنت إطلاق الدوري من أجل الإنفاق على البنية الأساسية للبطولة، وتجاوز تأثيرات أزمة كوفيد-19.
ووفقا لبيان اصدره البنك فأنه قد انسحب من المشروع أيضا.
وجاء في البيان “من الواضح أننا أخطأنا في تقدير الكيفية التي سينظر بها مجتمع كرة القدم الأوسع إلى هذه الصفقة وكيف يمكن أن تؤثر عليهم في المستقبل”.
وقال متحدث باسم البنك: “سوف نتعلم من هذه التجربة”.
الجدير ذكره، أن 12 ناديا كبيرا في “القارة العجوز” أعلنوا الأحد الماضي، إطلاق مسابقة جديدة تسمى “دوري السوبر الأوروبي” لكرة القدم.
وتمثل الأندية الـ12 ثلاثة بلدان هي: من إنجلترا 6 فرق (مانشستر سيتي، تشيلسي، ليفربول، مانشستر يونايتد، أرسنال وتوتنهام هوتسبير)، من إسبانيا 3 فرق (ريال مدريد، برشلونة وأتلتيكو مدريد) ومن إيطاليا 3 فرق (ميلان، إنتر ميلان ويوفنتوس).
وانسحبت الثلاثاء من الدوري المعلن الجديد الفرق الإنجليزية الستة بعد أقل من 48 ساعة على الإعلان عن تأسيسه، عقب المظاهرات والحملات المناهضة للبطولة الجديدة التي شنتها جماهير الأندية الإنجليزية، بالإضافة للرفض الذي قابله الإعلان عن البطولة من الحكومة البريطانية ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة المشجعين.
وانضم إلى قائمة المنسحبين أمس الأول ناديا ميلان وجاره الإنتر الإيطاليان، وأتلتيكو مدريد الإسباني، فيما أعلن يوفنتوس في بيان رسمي أن الظروف غير مناسبة حاليا للبطولة الجديدة.
ولم يتبق من المؤسسين الـ12 للبطولة إلا الغريمين الإسبانيين برشلونة وريال مدريد.
يذكر أن اتحادي كرة القدم، الدولي “الفيفا” والأوروبي “اليويفا”، أعلنا رفضهما القاطع لهذه البطولة، مهددين الأندية بعقوبات مغلظة، فضلا عن إمكانية حرمان لاعبيها من المشاركة مع منتخبات بلادهم في المحافل الدولية.